سعيد صديق
احتضنت المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، الخميس 30 يونيو الجاري، حفل للاحتفاء بالمتميزين في ميادين متنوعة على مستوى الشعب و المسالك.
ويأتي حفل التميز، الذي تعتمده المؤسسة لإعادة الاعتبار للتحصيل و الاعتراف بالانخراط الجاد و الفعال لكل مكونات المؤسسة على المستوى البيداغوجي والاداري المستحق للمؤسسة بحصولها على شهادة الجودة التي تضعها في مسار اكاديمي، و تفتح لها مجال التنافس على المستوى العالمي.
وهذه اشارة رمزية الى اعتراف المؤسسة و تنويهها بالمجهودات القيمة التي ميزت مسار جامعة السلطان مولاي سليمان.
وقد عرفت جامعة سلجان مولاي سليمان خلال ولاية نبيل حمينة تحولات جدية في مجالات متعددة من خلال قيمتها العملية على مستوى التوجه الاستشرافي و الرؤية التي كانت وراء جميع المشاريع و المخططات التي طبعت المرحلة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الخالق اسامة مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، على الالتزام و السعي الحثيث للمؤسسة وجميع اطرافها من مجلس المؤسسة و الشركاء والادارة و الطاقم التربوي نحو تحقيق رؤيتها في ان تصبح نموذجا للتعليم العالي يتوافق و متطلبات ورش النموذج التنموي الجديد، و تتميز بجودة عالية للتعليم و البحث العلمي و بدورها الرائد في التنمية السوسيواقتصادية على الصعيدين الجهوي و الوطني.
واشار عبد خالق اسامة، لى الدور الجوهري الذي تلعبه كرافعة لإحداث التغيير ويتمثل ذلك في مواكبة و تشجيع اقتصاد منتج ومتنوع قادر على تحقيق قيمة مضافة ومناصب شغل ذات كفاءة، كل هذا في انسجام تام مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من اجل خلق مغرب الريادة الإقليمية في مجالات مستقبلية جديدة.
على اعتبار منطق التفاعل في خلق ديناميكية داخل المؤسسات تخلق مسارا متفردا و تضع نفسها في رؤية تخلق لها جميع الجسور للرقي و التألق، لتبقى المدرسة العليا للتكنولوجيا بني ملال بؤرة اشعاع و مرجعا معتمدا في كل صيغ التدبير و التسيير للذين يطمحون في ارساء قواعد التغيير.