محمد فرطيط / بني ملال نيوز
ساعات قبل انعقاد المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجزرة تابعة للمنسق الجهوي بمنطقة البزازة بتراب جماعة أولاد ايعيش بدأت تظهر بوادر انشقاقات داخل الحزب الذي جمع في عشه قبيل الاستحقاقات الماضية صقور الانتخابات فحاول خلق تعايش سلمي بين الجارين و المجرورين دون ان تستمر وشائج التآلف و " العشرة " العشية ...
خلافات احتدمت في اقل من سنة عن انتخابات 2021 لتظهر حدتها امس باعلان عدد من المنتخبين مقاطعتهم للمؤتمر الجهوي للحزب ، منتخبون "طاروا" صوب الدار البيضاء " للتفجاج " بعيدا عن اجواء هذا المؤتمر و التفكير في الوجهة المقبلة بعد ان ضاقت بهم داخل العش الذي لم يعد يتسع لهم و لم يعودوا قادرين على احتمال طرق تدبير هذا الحزب بعد تاكيدهم الانفرادية في التسيير.
هذا و أفادت مصادرنا ان ستة رؤساء جماعات من اصل ثمانية الذي فاز بها الحزب من الدير و الجبل الى جانب رئيس غرفة و برلماني قرروا مقاطعة اشغال هذا المؤتمر و الرجوع خطوة الى الوراء قبل الالتحاق باحزاب اخرى على راسها حزب البام الذي سافر منه قبل الانتخابات نحو التجمع عدد من المنتخبين الكبار على راسهم المنصوري رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات و اعلام رئيس جماعة تانوغة .
و سيجد المنسق الجهوي للحزب نفسه في وضع حرج يوم غذ السبت خلال انعقاد هذا المؤتمر بعد ملاحظة غياب هذه الكثلة الوازنة داخل الحزب .