تم تأسيس "الفيدرالية المغربية للأطباء الممارسين العامين" التي تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني التي تسعى لتوحيد صف الأطباء العامين من خلال تمثيلية شاملة لجميع جهات المملكة.
وذكر بلاغ للفيدرالية أن "ممثلي ثلاثة وثلاثين جمعية طبية من شتى ربوع المملكة اجتمعوا يوم الأحد 3 يوليوز بمقر الهيئة الوطنية للأطباء، وبعد نقاش مستفيض حول القانون الأساسي، ومكونات الفيدرالية، تم تأسيس +الفيدرالية المغربية للأطباء الممارسين العامين+ وانتخاب الدكتورة فاطمة عزيزي رئيسة للفيدرالية".
وبحسب المصدر ذاته، تعد الفيدرالية المغربية للأطباء الممارسين العامين " الأولى من نوعها على الصعيد الوطني التي تُعنى بتوحيد صف الأطباء العامين بتمثيلية شاملة للتراب الوطني وجهات المملكة والعمل على التواصل بين مختلف المكونين للفيدرالية من أطباء القطاع العام والخاص ، وتحيين معلوماتهم الطبية عبر إعطاء عناية خاصة بالتكوين والتكوين المستمر ، دون إغفال الجانب الاجتماعي لهذه الفئة".
وتسعى الفيدرالية إلى تمثيل الطب العام المغربي لدى مهنيي الطب وكذا لدى الهيئات الوطنية أو الدولية، والتعاون مع الوزارة الوصية من أجل تنفيذ برنامج النهوض بالقطاع الصحي، وكذلك مع أي هيئة وطنية أو دولية لها أهداف مماثلة أو تكميلية.
كما تتوخى تعزيز الجوانب النوعية والثقافية والمتعلقة بالأخلاقيات في ما يتصل بممارسة الطب العام، وتشجيع التقييم والبحث في مجال الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن المساهمة في إرساء طب الأسرة في النظام الصحي.
ومن بين أهداف الفيدرالية أيضا، بلورة وتعزيز المراجع والتوصيات ذات الصلة بالممارسة الطبية الجيدة ووضع سجلات وبائية لمراقبة الأحداث الصحية، إلى جانب السجلات المهنية لملاحظة الممارسات.
وتشكل المشاركة في إرساء مسار متعدد السنوات للتطوير المهني المستمر بتشاور مع مختلف الشركاء والمتدخلين (الكليات ، الوزارة الوصية، الهيئة الوطنية للأطباء، الجمعيات العلمية، منظمة الصحة العالمية ...) أحد الأهداف التي تتوخاها الفيدرالية.
وتجدر الإشارة إلى أنه جرى خلال الاجتماع التأسيسي ل"الفيدرالية المغربية للأطباء الممارسين العامين " انتخاب أعضاء المكتب المسير، واللجان الدائمة.