تشارف اشغال تهيئة المدار السياحي عين اسردون على الانتهاء حيث تجاوزت نسبة الاشغال 94 في المائة في انتظار استكمال أشغال المتحف و تهيئته و تأثيثه من طرف وزارة الثقافة إضافة إلى قصر عين اسردون حيث تكلفت ذات الوزارة بتهيئته و تثبت كاميرات و كذلك اانارة التفاعلية التزيينية ، و من المنتظر انتهاء أشغال التهيئة متم الشهر الجاري .
و يندرج تأهيل المدار السياحي عين اسردون في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة ووزارة السياحة و المكتب الشريف للفوسفاط و الشركة المغربية للهندسة السياحية و ولاية جهة بني ملال خنيفرة بغلاف مالي 38 مليون درهم تضم التأهيل و التشوير السياحي بعين اسردون و تاغبلوت و تامدة بزاوية الشيخ .
و قد تم تخصيص 34 مليون درهم للمدار السياحي عين اسردون و يشمل المشروع انجاز وتهيئة المتحف الجهوي للتعريف بالموروث الثقافي بالجهة و مركزا للإعلام السياحي و مكاتب للشرطة و السلطة المحلية و 29 كشكا لعرض المنتوجات السياحية و بيع الوجبات الخفيفة . و عرفت تهيئة عين اسردون انجاز مدارين سياحيين يربطان عين اسردون بكل من سيدي بویعقوب و عین تامجنونت على طول 3.7 كلم مع انجاز الإنارة الشمسية . و شمل تأهيل الموقع السياحي لعين اسردون مساحة تبلغ 9 هكتارات تم فيها تأهيل الإنارة العمومية و انجاز الثأتيت الحضري( كراسي و طاولات لتناول الوجبات ) و وضع سلات لجمع النفايات و تأهيل السواقي و بناء قاعة للصلاة و تزيين المجرى المائي لعين اسردون بالانارة اضافة الى تاهيل المناطق الخضراء داخل عین اسردون و انجاز حديقة للالعاب للاطفال و تكسية الممرات الداخلية و خلق نافورة كبرى و تأهيل محيطها كمكان للقراءة و تاهيل نافورات صغيرة .
و قد مكنت عملية تأهيل المدار السياحي عين اسردون من إخراجه في حلة جديدة راقت زوار المدار السياحي و جعلته اكثر جاذبية للساكنة و السياح من داخل المملكة و خارجها كما مكنت العملية من تنظيم مدار عين اسردون و انهاء زمن الفوضى التي كانت تعيشها ، كما التواجد الدائم و الحرص الكبير للسلطة المحلية و مجهودات المصالح الامنية جعلت عين اسردون اكثر امنا وتنظيما .