ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، مساء أمس الجمعة بمقر الولاية ببني ملال، أشغال اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دورتها الثانية برسم سنة 2022، وذلك تفعيلا للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأشار والي الجهة خلال هذا اللقاء إلى أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية صادقت خلال دورتها السابقة برسم هذه السنة، على ما مجموعه 109 مشاريع، بكلفة مالية تجاوزت 94 مليون درهم، فاقت مساهمة صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 78 مليون درهم.
وتم في هذا الصدد تخصيص مبلغ 28,718 مليون درهم لبرنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية، و83,5 مليون درهم لبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، و6,783 و36,731 مليون درهم على التوالي لبرنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، وبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
كما ذكر السيد الهبيل بالإنجازات التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها، والتي كان لها الأثر الإيجابي على مؤشرات التنمية البشرية بالإقليم، مشيدا بالعمل الدؤوب الذي قامت به اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بمعية اللجن المحلية وباقي الفاعلين التنمويين، والذي مكن من إنجاز عدة مشاريع همت مختلف المجالات.
وشدد والي الجهة على ضرورة مضاعفة الجهود لتسريع انجاز المشاريع المبرمجة برسم هذا الموسم بمختلف برامج المرحلة الثالثة من المبادرة، وتعبئة كل الشركاء وفق مقاربة تشاركية مبنية على التشاور والتضامن والمشاركة الفعالة والثقة المتبادلة والتحمل الملتزم للمسؤولية، وذلك عبر تكريس مبدأ الشراكة والتعاقد والحكامة الجيدة والشفافية ومراقبة الحسابات والرفع من مستوى الاحترافية والفعالية في الأداء.
من جهته، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي، عرضا تناول فيه وضعية المشاريع المعتمدة خلال الدورة الأولى برسم سنة 2022، والتي شملت 24 مشروعا في برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية، و 16 مشروعا في برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، و49 مشروعا تخص برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، و20 مشروعا في برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
كما تم خلال هذا الاجتماع الذي عرف تدخلات بعض الأعضاء حول القضايا المرتبطة بالتعليم الأولي ودعم ريادة الأعمال، المصادقة بالإجماع على المشاريع المقترحة.