تابع المجلس الوطني للصحافة بأسف شديد بعض الممارسات غير المقبولة أخلاقيا ولا قانونيا، التي صاحبت ظهور صورة طفل قاصر، وهو يمسك بميكروفون مكتوب عليه عنوان أحد الجرائد الإلكترونية، ويأخذ تصريحا صحفيا من أحد المسؤولين.
وأوضح بلاغ للمجلس، أن استعمال طفل، ضمن طاقم صحافي، ممارسة غير مقبولة أخلاقيا وقانونيا، لأنه استغلال لطفل قاصر، أولا، في مهنة منظمة بقانون، ثانيا ولا يمكن ممارستها، إلا بالتوفر على الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للصحافيين المهنيين.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا السلوك استهجن الاستهتار بمهنة الصحافة، الذي تعبر عنه هذه الممارسة المرفوضة.
وسيستعمل المجلس كل الصلاحيات التي يخولها القانون، للتداول في هذه الواقعة، وترتيب الإجراءات الضرورية.
كما نوه المجلس بالتعليقات والرسائل التي توصل بها في هذا الموضوع، وسجل باعتزاز الأهمية البالغة التي يوليها الصحافيات والصحافيون، لأخلاقيات المهنة، وحرصهم على نظافة الجسم الصحافي.