%20(1).png)
بلاغ
هدد أساتذة التعليم العالي المؤطرون ضمن “النقابة المغربية للتعليم” بالمقاطعة الشاملة للدخول الجامعي الحالي، وذلك كرد على سياسة الصمت التي تنهجها الحكومة اتجاه مطالب الأساتذة الباحثين العادلة والمشروعة، وضمنها إقرار نظام أساسي منصف ومحفز.
جاء ذلك عقب انعقاد الدورة الثانية من الاجتماع المفتوح منذ 10 غشت 2022، وفي سياق الاجتماع الذي عقده “المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي”، يوم الجمعة 26 غشت الحالي، وذلك متابعة لتطورات الملف المطلبي الوطني، وخاصـة في الشق المتعلق بالنظـام الأسـاسـي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، في علاقته بالزيادة في الأجور، وإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلاله قدم المكتب الوطني عرضا مختصرا عن اللقاء الذي جمع النقابة بالسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يوم الخميس 25 غشت 2022، والذي أبلغ من خلاله السيد الوزير المكتب بانتظار اجتماع سيعقد بين رئاسة الحكومة ووزارة التعليم العالي ووزارة المالية، يوم الأربعاء 07 شتنبر 2022، من أجل النظر في مشروع النظام الأساسي الخاص بالأساتذة الباحثين، خاصـة في الشق المالي منه، مقدما وعدا بدعوة المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي للاجتماع مباشرة هذا اللقاء، لتقديم حصيلة الاجتماع الثلاثي ومناقشة مشروع النظام الأساسي بغية الاتفاق على صيغته النهائية.
وكانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي قد دعت الوزارة الوصية إلى الإسراع بإصدار النظام الأساسي قبل نهاية شهر شتنبر 2022، مع عدم ربطه بمراجعة القانون المنظم للتعليم العالي، مهددة بالمقاطعة الشاملة للدخول الجامعي المقبل، وذلك في حالة عدم استجابة الحكومة للمطالب العادلة للأساتذة الباحثين، وفي مقدمتها إقرار نظام أساسي منصف ومحفز، يحافظ على على مكتسبات جميع فئات الأساتذة الباحثين، ويحقق زيادة وازنة في أجورهم.
وأكدت النقابة على الاستمرار في التعبئة وعزمها على تنفيذ برنامجها النضالي التصعيدي المقرر، إلى حين الاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، وعدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لإنقاذ الجامعة العمومية ومؤسسات التعليم العالي، ورد الاعتبار لمهنة الأستاذ الباحث، مساهمة في التنمية.
وسبق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن أكد يوم الخميس أن النظام الأساسي في أشواطه الأخيرة، واعدا بإخراجه إلى أرض الوجود خلال أسابيع قليلة بعد التوافق حوله.
