أكد الناخب الوطني الجديد ، السيد وليد الركراكي ، يوم أمس الأربعاء في سلا ، أن باب المنتخب المغربي سيظل مفتوحا امام أي لاعب قادر على تقديم الإضافة المرجوة .
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت تقديمه كمدرب جديد للمنتخب الوطني ، احتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا ” لا أهتم بما حدث في الماضي، وكل اللاعبين سواسية (..) بالنسبة لي زياش مثله مثل حمد الله أو بانون أو الحسوني، ومن سيكون قادرا على تقديم الإضافة للمجموعة فسيكون حاضرا”.
و شدد الركراكي الذي ارتبط مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعقد يمتد الى غاية 2026 ، أنه قبل بهذا التحدي استجابة للواجب الوطني ، مضيفا انه جاء للفريق الوطني من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غيره، و مبرزا أنه ينتظر نفس الالتزام و الانخراط من قبل جميع اللاعبين.
وقال الركراكي في هذا الصدد “جئت للمنتخب لتحقيق الفوز، والمسؤولية الملقاة على عاتقنا نعرفها جميعا، أنا وطاقمي التقني واللاعبين، نعرف الضغط الذي يمارس على المنتخب، والجماهير تنتظر النتائج الإيجابية “.
وتابع “سنعمل بجد لتحقيق الأفضل، ونتمنى أن نرفع علم المغرب عاليا. سنعطي كل شيء وسنقاتل لإسعاد الجماهير. لن أتكلم عن ما وقع من قبل مع حاليلوزيتش لأنه لا يهمني. لكن أشكره لأنه أهلنا للمونديال. الآن هناك مشروع جديد مع الجامعة”.
وأوضح الركراكي أنه ينتظر الالتزام من اللاعبين، قائلا “أنتظر الالتزام من اللاعبين. هم يعرفون أن الجماهير تريد القتالية وأي لاعب سيأتي للمنتخب الوطني عليه أن يقاتل. لن أغير عقليتي، لقد فزت بها وجئت للمنتخب للفوز فقط”.
وفي حديثه عن التحديات الكروية التي تنتظر المنتخب المغربي عالميا وقاريا صرح الركراكي “سنقوم بأقصى جهدنا لمنح ثقافة الانتصار واللعب الجميل للاعبين حتى نتوج بالألقاب مستقبلا، هذا أمر يؤخذ مع الوقت وأنا علي أن أؤكد لهم بأننا يملؤنا الطموح، وسنصنع إنجازا كبيرا معا”.
و استطرد قائلا “سنعمل كل يوم مع الطاقم التقني والجامعة، نحن من أفضل المنتخبات في أفريقيا، ونود أن نكون من بين الأفضل في العالم، وهذا الأمر لا يبنى إلا بالعمل والعقلية”.
و خلص الى القول “نملك معا روح الفريق، واللاعبون يرغبون في نحت اسمهم في تاريخ المغرب، لكن عليهم العمل جيدا من أجل بلوغ المبتغى”.
و سيكون على الناخب في بداية مشواره قيادة أسود الاطلس في المباراتين الوديتين المقررتين يومي الجمعة 23 شتنبر المقبل أمام منتخب الشيلي بمدينة برشلونة، والثلاثاء 27 من نفس الشهر ضد منتخب البارغواي بمدينة إشبيلية، و اللتين تدخلان في إطار استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم التي ستجرى أطوراها بقطر شهري نونبر ودجنبر المقبلين.
و م ع