منذ المراسلة الموجهة من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء لتادلة إلى رئيس المجلس الجماعي لبني ملال أمس حول انقطاع الماء ببني ملال من الساعة الثامنة من مساء يوم 22 شتنبر إلى الثامنة من صباح اليوم الجمعة 23 شتنبر الجاري و الذي تم ربطه بأشغال إصلاح عطب على مستوى القناة التي تزود بني ملال من محطة افورار و التي يقوم باشغالها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، لم يتم الالتزام بالتوقيت المحدد اعلاه حيث لا تزال مدينة بني ملال خاصة الاحياء التي يتم تزويدها من سد بين الويدان بدون ماء في فترة ارتفعت فيها درجات الحرارة منذ بداية الاسبوع الجاري هذه الاحياء عانت ساكنتها منذ مساء امس حيث ان مجموعة كبيرة لم تنتبه لهذا الاعلان من اجل تخزين كميات من الماء لمجاراة هذا الوضع فاضطرت الى خوض رحلة البحث عن " سطل " من الماء سواء للاغراض المنزلية او الشرب او النظافة ...
هي معاناة مفاجئة امتدت لاربع ساعات اضافية دون اعلان جديد من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و ايضا درسا من اجل استيعاب التوجهات التي تدعو الى ترشيد استعمال الماء بدل تبذيره ...
لن ننكر ان الساكنة خلال هذه المدة التي قطع فيها الماء باتت تعرف معنى قطرة ماء فاصبح معها الاستغلال معقلنا و اشد حرصا على هذه القطرة ..هذه الازمة ستمر لكن علينا ان نفهم الدرس جيدا و ان نتعامل مع الماء تعاملا يليق به و يستوعب الدرس جيدا ...و باراكا من تبذير الماء ...