أكد رئيس جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب (APSEM)، يونس المشرفي، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، أن تشجيع الرياضة داخل المقاولات الوطنية يشكل دعما لقطاع الاقتصاد الرياضي المغربي.
أبرز السيد المشرفي، خلال افتتاح منتدى الرياضة في المقاولة، المنظم من قبل جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب، والفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة (FMPS)، والاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، تحت شعار "الرياضة في المقاولة، رهان رابح للمستخدمين والمشغلين"، أنه تم إطلاق جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب رسميا في 6 أبريل 2019 بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للرياضة لخدمة التنمية والسلام، وذلك بهدف النهوض بممارسة الأنشطة البدنية والرياضية في الوسط المهني.
وبخصوص مهام الجمعية، أفاد السيد المشرفي أنها تعمل على النهوض، وتطوير وهيكلة الأنشطة البدنية والرياضية في الوسط المهني ومساهمتها في تحسين صحة المتعاونين وإنتاجية المقاولة.
وأضاف أن الجمعية تسهر أيضا على نشر المعلومات والتحسيس بفوائد الأنشطة الرياضية في المقاولة، وتطوير كافة الأنشطة المفيدة للنهوض بالرياضة في المقاولة بالمغرب، مشيرا إلى أن الهدف الأسمى يتمثل في تعزيز الصحة البدنية والنفسية للمستخدمين، والمساهمة في التماسك الاجتماعي، والحفاظ على الصحة العامة وتيسير اندماج الأفراد.
ومن جهته، أشار رئيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة (FMPS)، مهدي سكوري، إلى أنه تم تحديد العديد من التحديات المتعلقة بممارسة الرياضة بالمغرب في النموذج التنموي الجديد، مضيفا في هذا السياق أن الفيدرالية تطمح إلى توحيد المقاولات العاملة في مجال الرياضة والمساهمة في هيكلة قطاع رئيسي من الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الصدد، أكد أن الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة تعمل على تنظيم أحداث رياضية وندوات، وإعداد دراسات قطاعية، وكذا تطوير الحملات الترويجية لفائدة الرياضة في المقاولة.
وتمثل هذه الفيدرالية مختلف فروع القطاع، وتشمل التوزيع، والتجهيزات والبنيات التحتية، والمؤسسات، والاستشارة، وتنظيم التظاهرات، والمقاولات الناشئة، والقاعات الرياضية، والتكوين، والسياحة، وغيرها.
ويتضمن برنامج هذا المنتدى، على الخصوص، ندوات حول تشجيع ممارسة الرياضة داخل المقاولة، والإجراءات التي يجب أن تقوم بها المقاولات بحثا عن الفعالية.