محمد فرطيط / بني ملال نيوز
أظهرت عملية تقديم الأحزاب السياسية المكونة لمجلس جهة بني ملال خنيفرة لرؤساء فرقها داخل المجلس وجود صراعات سياسية داخل مكونات حزب سياسي ضمن الأغلبية المسيرة لمجلس الجهة.
فإذا كانت أحزاب سياسية قد حسمت في رؤساء فرقها بسلاسة كحزب الاتحاد الاشتراكي و الاصالة و المعاصرة و الاستقلال فان أحزاب اخرى لا تزال نار الخلافات متقدة تاكل ذلك النذر اليسير من مكونات هذه الاحزاب .
الحركة الشعبية لم تحسم بعد في رئيس فريقها كما ان خلافات داخل البيت الحركي بين صقور الحزب داخل الجهة قد تؤجل الحسم في رئيس الفريق رغم تدخلات من خارج الحزب التي حاولت مباشرة بعد دورة اكتوبر رأب الصدع بين حبوب هذه القبيلة السياسية .
و يبقى الحزب الاشد خصاما بين مكوناته التجمع الوطني للاحرار ، فبعد "سقطة" مجلس المستشارين و التنويم المغناطيسي الذي اجراه عبد الله مكاوي مرشح السنبلة لباقي منافسيه بتقديمه لتنازل مصصح الامضاء عن ترشحه لهذا الاستحقاق اخرج مرشح التجمع عبد الرحيم شطبي بخفي حنين مستفيدا من الصراعات بين مكونات الحزب حيث ان الشطبي لم يؤمن هذا المقعد مع العلم ان الحزب تصدر نتائج انتخابات مجلس الجهة ب 14 مقعدا كان احتفاظه بها سيمنحه هذا المقعد .
هذا و حاولت احدى المنتخبات التجمعيات الممثلة لاقليم ازيلال خلال انعقاد دورة اكتوبر الاسبوع الجاري الحصول على توقيعات منتخبي الحزب من اجل رئاسة الفريق لكن محاولاتها وجدت الباب مسدودا الذي تغذى من الخلافات و الصراعات بين مكونات الحزب الذي انقسم الى قطبين متناحرين مما سيجعل الحزب بدون رئاسة الفريق .....