%20(1).png)
محمد فرطيط / بني ملال نيوز
في ظل الارتفاع الصاروخي لزيت الزيتون ستتحول هذه المادة إلى مادة غذائية مناسباتية لدى فئات عريضة من العامة التي لا تسعفها ظروفها المادية في تأمينها على موائدهم باستمرار ...
75 درهما للتر الواحد هذا العام مع انطلاق موسم الزيتون تحولت إلى 85 درهما في اقل من 20 يوما و مؤشر الارتفاع متواصل حيث يتوقع أن يصل ثمنها إلى 100 درهم بعدما اقتناها المستهلكون المغاربة السنة الماضية بأقل من خمسين درهم للتر في ظل وصول ثمن الزيتون إلى 1300 درهم للقنطار مع العلم أن الإنتاجية في الزيت تتراوح ما بين 14 و 17 لترا في القنطار خلال هذه الفترة ..
هذا و يتخوف العديد من المستهلكين من الغش في زيت الزيتون اعتبارا لغلاء الزيتون بفعل تراجع انتجايته هذا الموسم ما يدفع بعضا من تجار هذه المادة المنعدمي الضمير الى خلطها بمواد اخرى قد تسبب اضرارا صحية للمستهلكين رغم المجهودات المبدولة من طرف الجهات المختصة و افشال عد كبير من محاولات ترويج زيوت مغشوشة كما حدث باقليم قلعة السراغنة قبل شهرين عندما اوقفت عناصر الدرك الملكي شاحنة محملة بعشرة اطنان من الزيوت المغشوشة كانت في اتجاه طريق بني ملال.
و من اجل السهر على جودة زيت الزيتون باقليم بني ملال قامت المكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بعقد لقاءات مع ارباب المعاصر و حثهم على توفير معايير السلامة الصحية و ضمان زيوت تتوفر فيها الشروط مع تذكيرهم بالعقوبات التي ينص عليها القانون في حالة اي خرق لهذه المعايير.
