شكلت فاجعة خريبكة التي نجمت عن انقلاب حافلة لنقل الركاب تؤمن الخط الرابط بين الدار البيضاء و ايت اعتاب باقليم ازيلال حدثا مأساويا اثر في نفوس ساكنة جهة بني ملال خنيفرة خاصة و ان عدد ضحايا الحادثة بلغ 23 قتيلا و 31 جريحا. حافلة ايت عتاب انقلبت في احد المنعرجات على الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين خريبكة و الفقيه بن صالح ..
ضحايا الحادثة منهم عدد كبير من ابناء جهة بني ملال خنيفرة حيث تم تسجيل خمسة وفيات من ركاب الحافلة ينحدرون من اقليم الفقيه بن صالح بينهم طبيبين حديثي التخرج كانا على مثن هذه الرحلة و سجل وفاة شخصين من مدينة سوق السبت و ضحية واحدة بكل من دار ولد زيدوح و سيدي عيسى و مدينة الفقيه بن صالح.كما سجل وفاة اربعة اشخاص من اقليم ازيلال بجماعة ايت اعتاب و حالتي وفاة باقليم بني ملال بكل من قصبة تادلة و مدينة بني ملال ..
الحادثة استنفرت السلطات الاقليمية بخريبكة كما تنقل رئيس جهة بني ملال خنيفرة للاطلاع على عملية تقديم العلاجات للمصابين و الوقوف على ما يمكن ان تقوم به الجهة في مثل هذه الفاجعة الاليمة التي ضحاياها من جماعات و اقاليم بجهة بني ملال خنيفرة .
و قدم عادل البراكات من خلال وسائل الاعلام تعازيه لاسر الضحايا معبرا في الوقت ذاته عن تضامنه مع اسرهم و اسر الجرحى المصابين في الحادث.
و لم تبقى جهة بني ملال خنيفرة مكتوفة الايدي فيما يجري من حوادث سير اليمة على مستوى هذا المحور الطرقي الفقيه بن صالح خريبكة بل طالب رئيس مجلس الجهة بالتسريع بانجاز المشاريع المتعلقة بالبنيات الطرقية داخل الجهة خاصة الطريق الوطنية رقم 11 المحور الرابط بين خريبكة و الفقيه بن صالح الذي اصبح نقطة سوداء في حوادث السير ، كما اكد في نفس السياق على ضرورة تنزيل الاتفاقية المبرمة بين الجهة و وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، 420 مليون درهم في هذا المشروع مشيرا الى الخصاص في الشبكة الطرقية داخل الجهة رغم مجهودات مجلس الجهة في هذا الاطار .