محمد بادجي /بني ملال نيوز
يظهر ان المجهودات التي تبدلها الدولة من اجل ضمان تثمين جيد للمنتوجات الفلاحية في عدد من السلاسل الانتاجية بجهة بني ملال خنيفرة يعاكسها عدم تفاعل بعض الجماعات و القطاعات الحكومية في توفير البنيات التحتية التي تمكن من الولوج الى الاسواق و التعاونيات التي تشتغل على هذه السلاسل الانتاحية .
بمنطقة اولاد علي عاصمة الفلفل الاحمر حيث تواجد اعداد من التعاونيات و المطاحن الخاصة بالفلفل الاحمر تجد صعوبة في عبور بعض المقاطع الطرقية الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين بني ملال و الدار البيضاء و الطريق المؤدية الى بني ملال عبر سيدي جابر و اولاد يوسف ، تحفر بعض المقاطع على امتداد عشرات الامتار و البرك المائية الناتجة عن تجمع مياه الصرف الصحي يطرح تساؤلات كبيرة عن السلامة الصحية لهذه المنتجات الفلاحية مع اصحاب التعاونيات و المطاحن تتجنب كل ما من شانه التاثير على طحين الفلفل الاحمر .
فاذا كان المجلس الجماعي السابق قد دافع من اجل اعادة بناء هذه الطريق و تعبيدها بشكل جيد فن الوضع الحالي بات يقلق الساكنة المجاورة للطريق و المحلات التجارية التي يتطاير الغبار حولبها كلما مر احدى العربات بسرعة كما ان حفر الطريق و امتلاؤها بالمياه اصبح مشهدا مفقززا للعابرين من الطريق .
و ينتظر من المجلس الجماعي الحالي من خلال منتخبيه بمنطقة اولاد علي الذين من بينهم عضو بمجلس جهة بني ملال خنيفرة و رئيس لجنة ميزانية جماعة برادية ان يسارع الى برمجة اعتمادات مالية من اجل اعادجة ترميم هذه الطريق في اطار شراكة مع المجلس الاقليمي و مجلس الجهة بدل ترك هذه الطريق تشهد مظاهر لا ترقى الى عاصمة الفلفل الاحمر بالمغرب و المنافسة الاولى لفلفل اسبانيا .