وجه المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان بجهة بني ملال رسالة الى السلطات الولائية بيني ملال حول النواقل و الحشرات السامة حيث أكد المرصد أن المغرب يعرف هذه السنة فترة جفاف قاسية ، مقرونة بموجة حر شديد أثرت بشكل كبير على المنتوج الفلاحي و الغطاء النباتي ، مما سيساهم بدون أدنى شك في تكاثر النواقل و الحشرات السامة على اختلاف أنواعها مع حلول فصل الصيف خصوصا بالمناطق التي تعاني وطأة انتشار الأفاعي و العقارب .
و اضاف المرصد ايمانا منه ان الوقاية خير من العلاج ، و بما أن لدغات العقارب ليس لها أي مصل مضاد لسمها و يبقى السبيل الوحيد لمواجهة أثار سمها هو وضع الشخص المصاب تحت المراقبة الطبية للتدخل متى لزم الأمر اقترح على على السلطات الولائية حث السادة العمال بالجهة و كذا رؤساء الجماعات الترابية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة قصد :
- تنظيم حملات لتحسيس و توعية المواطنين بالجهة بخطورة الحشرات السامة ، و كيفية التعامل معها في حالة الإصابة بسمها . دون إغفال تنبيه المواطنين بالإمراض التي يمكن أن تسببها النواقل . مع شرح الانعكاسات السلبية لبعض أصناف العلاج التقليدي بشتى وسائل و طرق التواصل و خصوصا المباشرة منها .
- تفعيل دور مكاتب حفظ الصحة و تزويدها بما يلزم حتى تتمكن من القيام بالدور المنوط بها على أكمل وجه بتنسيق تام مع مندوبيات الصحة بالجهة .
- تسليط الضوء على دور المركزي المغربي لمحاربة التسمم و اليقظة الدوائية ، مع إبراز أهميته في التعامل مع جميع أنواع التسمم و كذا كيفية التواصل معه مع تعميم نشر أرقامه الهاتفية علما انه يعمل 24/24 ساعة و 7/7 أيام .
- السهر على توفير الأمصال المقاومة للدغات الأفاعي و الحشرات السامة بمراكز و مستشفيات الجهة ، في حالة إذا ما قدر الله و أصيب احد الأشخاص بلدغة من حشرة سامة .
- تمكين المؤسسات الصحية بالعالم القروي من سيارة إسعاف ، تلائم تضاريس هذه المنطقة لنقل المصابين بشكل استعجالي إلى اقرب مركز استشفائي به مصلحة للإنعاش .