على اثر تصريح لوزير الفلاحة الصديقي في برنامج بدون لغة الخشب الذي يقدمه الرمضاني و الذي صرح فيه الوزير " و على ود الدار البيضاء را حنا سادين بين الويدان ، و دبا تادلة مقطوع عليها الما لانه خصو امشي الدار البيضاء "
أصدر المرصد الدولي للإعلام لحقوق الإنسان بيانا استنكاريا جاء فيه :
" صرح وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية ،
يوم الجمعة 28 أبريل 2023 في الدقائق الأخيرة
من عمر برنامج" بدون لغة الخشب "الذي يقدمه الصحفي رضوان الرمضاني على أمواج قناة med radio حيث قال
بالحرف الواحد
" و
على ود الدار البيضاء را حنا سادين بين الويدان ، و دبا تادلة مقطوع عليها الما
لانه خصو امشي الدار البيضاء "
و إذ يعبر
المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان عن استنكاره الشديد و استهجانه الكبير للطريقة
الانتقائية التي تعامل بها وزير الفلاحة مع سكان مدينة تادلة و المناطق المجاورة
لها خصوصا الفلاحون الذين تضرروا بشكل كبير من الحيف و التمييز حيث أعطى لنفسه الحق في مصادرة حصتهم من
مياه سد بين الويدان لسد الخصاص بالدار البيضاء . و كان من
المفروض إعطاء الأولوية لبناء محطة لتحلية
المياه عوض حل هذا المشاكل عبر خلق مشاكل أخرى
لأشخاص لا ذنب لهم سوى أنهم من أبناء هذا الوطن الذي يضمن لهم دستوره الحق في
الحصول على الماء دون تمييز حيث نص في إحدى فقرات الفصل 31 :
" تعمل الدولة و المؤسسات العمومية و الجماعات
الترابية ، على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين و
المواطنات ، على قدم المساواة من الحق في :
* الحصول
على الماء و العيش في بيئة سليمة * التنمية
المستدامة "
و بناء على ما سلف ذكر يعلن المرصد الدولي للإعلام و
حقوق الإنسان للرأي العام الوطني و الدولي
ما يلي :
* استنكاره
الشديد لما أقدم عليه وزير الفلاحة و
الصيد البحري و التنمية القروية يا حسرة بقطعه المياه عن فلاحي تادلة و النواحي بجرة
قلم .
* يطالب الحكومة في شخص رئيسها بإصدار بيان حقيقة للرأي
العام يبين فيه بالضبط ما وقع و يقع و كيف و لماذا ؟
* يحمل وزير
الفلاحة شخصيا المسؤولية الكاملة ، عن الإضرار التي تكبدها فلاحي هذه
المنطقة ، و عن الأموال الطائلة التي صرفت بالمنطقة عن المخطط الأخضر !!! و التي ذهبت
أدراج الرياح بعد أن أصبح الفلاح يقلب كفين لما أصاب أرضه من جفاف .
* يطالب وزير الفلاحة ، بتعويض الفلاحين المتضررين من هذا الفعل ، بعد إحصائهم ، بدون استثناء دون إغفال الخسائر التي تكبدتها التعاونيات و خصوصا المجمعة للحليب و الناتج عن نقص المياه ، الذي اثر بدوره في إنتاج الكلأ "