محمد بادجي / بني ملال نيوز
أزيد من سنة عن تكوين مجموعة الجماعات لحفظ الصحة ببني ملال ، لم تحرك هذه المجموعة ساكنا من اجل القيام بالمهام الموكولة اليها طبقا لما أنشئت من اجله ، و على قائمة ذلك محاربة الكلاب الضالة ، هذا في الوقت الذي يشتغل فيه رئيس مجموعة الجماعات لحفظ الصحة الدير محمد اقربي من اجل إعداد مشروع كبير لمحاربة هذه الظاهرة التي تقلق راحة ساكنة مدن الإقليم و قراه و الذي بلغ مراحل متقدمة حيث تم تعبئة العقار اللازم لتنزيل المشروع ب 90 مليون سنتيم بمساحة 12500 متر مربع بموقع استراتيجي على الطريق الوطنية رقم 8 و في إطار المواكبة و التشاور مع المصالح الولائية الدراسة في أطوارها النهائية على أساس انه سيتم إعلان طلب عروض لانجاز هذا المشروع أوائل شهر يونيو المقبل و يتكون المشروع من مقر لمجموعة و الدير و مقر للطبيب البيطري و مركب جراحي خاص بالكلاب الضالة و مكان للتلقيح و يتضمن أيضا ثلاثة أجنحة كبيرة لتجميع الكلاب الضالة و مراب لأسطول المجموعة الذي يتضمن ثلاث شاحنات لتجميع الكلاب مجهزة بأقفاص و تجهيزات لتجميع الكلاب على مستوى الجماعات المنضوية تحت لواء مجمعة الجماعات كما سيشمل العملية كلاب التربية .و على ابعد تقدير سيكون هذا المشروع أواخر هذه السنة .
مجموعة الجماعات لحفظ الصحة ببني ملال ببني ملال ظلت اسما على مسمى و تركت ظاهرة الكلاب الضالة تستفحل بشكل مخيف ببني ملال ، هجرات متوالية من الشريط المحيط بالمدينة صوب عاصمة الجهة و احتلال للساحات و المدارات الطرقية و تجول بكل اريحية بين اهم شوارع المدينة قي صور تظفي مظاهر الترييف على عاصمة جهة بني ملال خنيفرة ، و الخوف لا يخطي نفوس عدد من المواطنين عن فلذات كبدهم الذين يخرجون صباحا من اجل متابعة دراستهم بالمؤسسات التعليمية ..
اذا كان عدر المجموعة معلقا في غياب مقر لها فالمجموعة اخرى اشتغلت و بحثت عن مشروع لانهاء هذه الكارثة على مستوى الجماعات التابعة لها ، لكن مجموعتنا ببني ملال يبدو انها راقها هذا الانكماش ، ناذرا تحركت رغم ان مساهمات تضخ في حساب هذه المجموعة من جماعات ترابية منضوية تحتها ...
امام هذا الوضع الخطير نوجه ملتمسنا لرئيس المجلي الاقليمي لبني ملال من اجل التدخل و تفويت تدبير هذا الاشكال له ..