تتويج أربعة طلبة باحثين بجائزة الدورة الأولى للمسابقة الوطنية "أطروحتي حول الدفاع عن الوحدة الترابية في عشرة دقائق"، التي نظمها المركز الوطني للدراسات و الأبحاث حول الصحراء، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش.
وهكذا، آلت الجائزة الأولى للطالب الباحث حكيم التوزاني، عن أطروحته بعنوان "تداعيات مبادرة الحكم الذاتي المغربي لجهة الصحراء على ضوء التجارب الدولية المقارنة"، فيما آلت الجائزة الثانية للطالبة الباحثة تفرح بوكرين، عن أطروحتها حول "تقييم السياسات العمومية الترابية : جهة العيون الساقية الحمراء نموذجا".
وعادت الجائزة الثالثة مناصفة بين الطالبين الباحثين، محمد أحمد حامنا، عن أطروحته في موضوع "طرق الدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية باللغات الأجنبية"، وعلي لمطاهري عن أطروحته "العلاقات المغربية الإفريقية من منظور الدبلوماسية الدينية : دراسة علمية استشرافية".
وقال رئيس جامعة القاضي عياض، الحسن احبيض، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إن "العمل الذي نقوم به، هو عمل مكمل للدبلوماسية الرسمية، وأيضا للتعريف بنجاحات الدبلوماسية المغربية، وبالتنمية التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية على كافة الأصعدة".
من جهته، عبر علي لمطاهري، وهو طالب باحث في سلك الدكتوراه بكلية أصول الدين بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، و أحد الحائزين على الجائزة الثالثة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة الوطنية للترافع عن قضية الوحدة الترابية .
وسجل، في تصريح مماثل، أن "هذه المشاركة ستبقى تجربة أعتز بها لأنها شكلت محطة حاولنا من خلالها، ومن خلال المرافعات، أن نعرف بقضية المغرب العادلة، على الصعيدين الوطني والدولي".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة، التي نظمت في إطار الاحتفالات بالذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، كانت مفتوحة أمام الباحثين المغاربة الحاصلين على شهادة الدكتوراه، أو المسجلين بأحد مراكز الدكتوراه في المؤسسات الجامعية المغربية أو الدولية.
وبحسب المنظمين، فإن هذه الجائزة، التي نظمت حول موضوع "الترافع عن القضية الوطنية وديناميات المجال الصحراوي"، تأتي انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الجبهة الداخلية، وكذا تثمينا وتشجيعا للبحث العلمي في القضايا ذات البعد الوطني.