هل تستطيع اللبؤات تجاوز ما تحقق بقطر أم سيظل النجاح مقترنا بالأسود فقط ؟

 

مع اقتراب مونديال السيدات ، تطمح لبؤات الأطلس إلى تكرار مافعله الأسود في مونديال قطر .هذه المرة بنون النسوة .

بعد تألقهن اللافت في كأس امم إفريقيا الأخيرة على أرضه ، لا مجال للاعبات المنتخب المغربي سوى تحقيق أداء يليق ببلد يحقق طفرة في عالم المستديرة مؤخرا .

كل الظروف مواتية من أجل السير على خطى الأسود لتحقيق إنجاز قل نظيره إفريقيا وعربيا في مسابقات من هذا الحجم .

بيدروس يعول على كتيبة, تضم لاعبات يرى لهن مستقبل كبير منذ أولى الخرجات مع المنتخب كهدافة نادي توتنهام الانجليزي روزيلا عيان  والمتألقة رفقة الجيش الملكي غزلان الشباك .

دفاع متراص يصعب اختراقه بقيادة الثنائي الشاد ومرابط و وسط متنوع يضم إيلودي النقاش وأماني من أجل البحث عن تمريرات تخترق دفاعات الخصوم .وأسماء جديدة ينتظر منها الشيء الكبير في هذا العرس المونديالي كسكينة ديكي وكنزة شابيل .

استعدادات المنتخب كانت بمباراتين وديتين ،انتهتا بالتعادل السلبي الأولى كانت ضد المنتخب الايطالي على أرضه شهدت اداء استثنائي الحارسة خديجة الرميشي فيما المباراة الثانية جمعته بالمنتخب السويسري والذي كان الغرض منهما التحضير الجيد لمواجهة منتخبات الصف الأول في عرس نيوزيلندا و استراليا أواخر الشهر الجاري .

ويبقى السؤال هل تستطيع اللبؤات تجاوز ما تحقق بقطر أم سيظل النجاح مقترنا بالأسود فقط ؟