وأوضحت وكالة الحوض المائي لأم الربيع، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوكالة أجرت تشخيصا لكافة المنشآت المائية التي تشرف عليها، لتقييم الأضرار والشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها، مشيرة إلى أن التشخيص هَمَّ بالأساس سدود المسيرة وسيدي إدريس، وأحمد الحنصالي، والحسن الأول، ومولاي يوسف وآيت مسعود.
وشمل الفحص والتشخيص المراقبة الهندسية المدنية والتجهيزات ذات الصلة، واختبار التجهيزات الهيدروميكانية والإلكتروميكانية، وكذا اتخاذ ترتيبات الفحص، وهي العمليات التي جرى تنفيذها طبقا لمعايير وإجراءات اللجنة الدولية للسدود الكبرى.
وأضاف البلاغ، أن هذه العملية التي تعبأ لها 42 إطارا وتقنيا وعامل صيانة من وكالة الحوض المائي لأم الربيع مكنت من التحقق من عدم تسجيل أي ضرر على مستوى السدود.
وأكد المصدر ذاته، أن هذه العمليات تُجرى يوميا، مُذكرا بأن تقارير المراقبة من خلال المعاينة البصرية وإجراءات الفحص تُرسل يوميا إلى مديرية التجهيزات المائية التي تنسق وتشرف على هذه العملية على المستوى الوطني.