خنيفرة.. تدشين وإطلاق مشاريع تنموية بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء

شهد إقليم خنيفرة، الثلاثاء الماضي ، تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية، وذلك بمناسبة الذكرى ال48 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وتروم هذه المشاريع تعزيز البنية التحتية الطرقية، والعرض التربوي، وكذا عصرنة وتدعيم المرافق الأمنية بالإقليم.

وهكذا، أشرف عامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، مرفوقا بعدد من الشخصيات المدنية العسكرية، على تدشين مدرسة جماعاتية جديدة بجماعة سيدي يحي أوساعد بتكلفة تقدر ب 15.8 مليون درهم.

ويندرج إحداث هذه المؤسسة التي تضم داخلية بقدرة استيعاب تصل إلى 122 سريرا ، في إطار تفعيل اتفاقية للارتقاء بالعرض التربوي بجهة بني ملال خنيفرة، مبرمة بين مجلس الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

وبجماعة واومانة، أشرف عامل الإقليم على تدشين دار للأمومة في إطار البرنامج الرابع للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت مليون درهم .

وستمكن هذه المنشأة من تعزيز البنيات السوسيو - صحية للقرب من خلال استقبال ومواكبة النساء الحوامل وخاصة خلال فترة موجة البرد.

إثر ذلك، قام عامل الإقليم بتدشين المقاطعة الأولى للأمن بخنيفرة بغلاف مالي يقدرب 2.8 مليون درهم، وذلك في إطار جهود المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تطوير وتحديث وتعزيز بنياتها التحتية لتقريب الإدارة الأمنية من المواطنين.

ويجسد تدشين هذه المنشأة الأمنية رغبة المديرية العامة للأمن الوطني مواصلة الجهود الرامية إلى تجويد وتقريب الخدمات المقدمة للمرتفقين وتحقيق نجاعة المرفق الأمني وفعاليته عبر تقريبه من المواطنين.

وعلى مستوى جماعة البرج، أعطى السيد فطاح، انطلاقة أشغال تقوية وتوسعة الطريق الوطنية رقم 08 الرابطة بين خنيفرة والبرج (بين النقطتين الكيلومتريين 574+000 و579+300) على طول 5 كيلومترات، بتكلفة تبلغ 19.52 مليون درهم.

وسيساهم هذا المشروع المندرج في إطار برنامج الصيانة الطرقية للإقليم، في تسهيل الولوج الى المناطق السياحية الجبلية وتحسين ظروف السير في هذه المنطقة .

وبجماعة موحا أوحمو الزياني، أشرف عامل الإقليم، على تدشين مشروع إعادة بناء منشأة فنية عند النقطة الكيلومترية 195+000 بالطريق الجهوية رقم 407 الرابطة بين أجلموس وخنيفرة .

ويندرج هذا المشروع الذي أنجز بغلاف مالي قدره 3,54 مليون درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، الرامي إلى تسهيل وضمان انسيابية حركة السير.