جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية الكاتبة والتشكيلية لبابة لعلج تقدم "الحب والفن" بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا

الكاتبة والتشكيلية لبابة لعلج تقدم "الحب والفن" بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا

حجم الخط

 




تستضيف فعاليات النسخة 16 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الذي تنظمه جمعية أبي رقراق مابين 13 و 18 نونبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الكاتبة والفنانة التشكيلية لبابة لعلج لتقديم وتوقيع مؤلفها الجديد" الحب والفن".

وسيكون هذا الحدث الأدبي، يوم الثلاثاء 14 نونبر الجاري بدء من الساعة العاشرة صباحا، وذلك قاعة الندوات لفندق دوليزسلا، حيث سيشرف على تقديم المؤلف الناقد السينمائي والكاتب مبارك.

وسيكون تقديم المؤلف إلى جانب مؤلفات كل من المبدعين والباحثين والنقاد عبدالكريم واكريم، عز العرب العلوي لمحارزي، وعائشة بلعربي، مما يتيح  هذا المهرجان النموذجي للسينمائيات من مختلف المشارب العربية والإفريقية والدولية إمكانية التداول في شؤون المهنة وتعزيزها بالفكر والأدب، وتبادل الخبرات والتجارب، وطرح القضايا المتعلقة بظروف الممارسة، ومناقشة شؤون المرأة من خلال المنجزات الفيلمية.

  بخصوص الحب كعود أبدي، أكد الكاتب الإعلامي  والأستاذ الباحث كلود مالان  مانصه:"بكل تأكيد، الفن استهواه الموضوع منذ أن كان الإنسان قادرا على "أن يحب". لبابة لعلج ستثري ثقافتك بأجمل الطرق. من مقتل هابيل على يد قابيل، الذي يرى إقامة الرحال، الموصوفة ببراعة في "الوعي" لفيكتور هوغو إلى "دون جوان" لموليير مرورا بـ "المأدبة" لأفلاطون إلى غاية "جمال الشيطان" لرينيه كلير عام 1950، نحن منبهرون بجودة حديثها. كل مجالات الفن مثارة بلطف الحب وقلمها.

حتى القدسي ينزل من قاعدة تمثاله لكي يأتي ليهيج ويبتعث حب البشر، عند البشر، وبين البشر. أبطال الواقع اليومي، مطربو الشارع، شعراء، الحب يُكْتب، الحب يقال، الحب يعاش. يتعالى على الكينونات وأحيانا يبددها. نحن لا شيء أمامه، باستثناء بدونه... الأمر أسوء بكثير. الحب شر لابد منه، إلى درجة أنه، منذ آلاف السنين، ألهم الفلاسفة، والنحاتين، والرسامين ورجال ونساء الآداب. إبان القرن العشرين، عرف كي يمنح نفسا ربانيا لأعمال رودان وفريدا كاهلو، وبيكاسو، وروبير دوانو، وسارتر، وبوفوار، ورينيه كلير وسيسيل ب ديميل...ألهم أيضا في غضون العشرينات (-التي كانت سنوات القرن الماضي الصاخبة-) من هذا القرن. نأمل أن يكون أيضا غزير الإنتاج، غنيا ومتنوعا، وأن يجلب لنا نصيبا من النوابغ الفنية، والعشاق المتيمين الذين سيتركون بدورهم أثرا، واسما، وتوقيعا، وتمزقا وتمردا... وحتى إذا ظل مغمورا، وإذا توفي منسيا فالشاعر دائما على حق. "حان الوقت لإقامة دين الحب" (أراغون).

 كل شيء قيل؟ بلا ريب لا. كل شيء لم يتم اختلاقه؟ كذلك لا. الفن في خدمة الحب عود أبدي. مثل الفينق المنبعث من رماده، يتشكل من جديد، يعتنق عصره، ماذا أقول، يدله على الطريق وينتهي دائما بفرض ذاته والحب ينتهي دائما بفرض قانونه. ما سوف تكتشفونه سيأتي لتأكيد ما وصفته لكم على التو. فلنبحر إلى جزيرة الحب كيثيرا".

حول معالم هذا الكتاب وعوالمه، يقول الناقد الأدبي  والأستاذ الباحث مصطفى النحال: "  إنّ الشّعر، في هذا السياق، يُسائل هوّيّته التشخيصيّة منْ داخل البنْية الفنّيّة ونظامها، ويبحث عنْ نفسه في مختلف الاتّجاهات. إنّ الشِّعْرَ والفنّ تربطهما علاقة وجدانية وعلاقة تعاطُفٍ، بالمعنى الذي حدّده ميشيل فوكو، حيث يكونُ لوَعْيِ قرابتهما وتشابههما "السلطة الخطيرة" لاستيعابهما، وجعلهما متطابقيْن وممتزجيْن، إلى درجةِ المُجازَفَة والمُخاطرة باستلابهما وَجَعْلهما يَفْقِدان فَرَادَتَهما.

هكذا، إذن، يتطوّر كلٌّ من النّصّ والصُّورَة، في كتاب لُبابة لعلج، بكيفيّةٍ مُتوازيةٍ داخلَ حوارٍ وُجُودِيّ دائمٍ وحقيقيّ، يُسائلُ الإنْسانَ حول معنى الحبّ والجمال، إلى حدّ لا ندري معه مَنْ يُعلّق على الآخر، النّصّ أم الصّورة.

إنّ الحبّ الذي يتوسّط ما هو فانٍ وخالِدِ، ما هو بشريّ وأُلُوهيّ، يحتلّ في شعر لبابة منتصف الطريق بين المعرفة والنّكهة. وبَيْنَ الاثنيْن، توجد اللغة الشعرية ساميةً وباهرةً ومُتعاليةً ورائيّةً. وعندما تكونُ الوحدةُ المتناغِمَةُ بين الفنّ التشكيلي والشعر تامّة وبالغةً حدّ الكَمال، فإنّ هذا الأخير يتوارى خلف الصّورة وفي ثناياها. هنا بالضّبط يكمن درس فنّانتنا لبابة لعلج، ذلك الدرس الهايدغيري الذي يقول إنّ اللغةَ مسْكنُ الكائن.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال