صدر مؤخرا عدد جديد من المجلة العلمية "الفضاء المغربي" للقوات الجوية الملكية، يتضمن العديد من المواضيع والمقالات، تتناول على الخصوص وظيفة مراقب سلامة الحركة الجوية ، ومجال الملاحة الجوية والذكاء الاصطناعي.
و عادت هذه المجلة الفصلية، في عددها 108، إلى جلسة العمل التي ترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي خصصت لدراسة الوضع عقب الزلزال الذي ضرب في 8 شتنبر الماضي منطقة الحوز، وكذا زيارة جلالته للمركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بمراكش، حيث اطلع جلالته على الحالة الصحية للجرحى، ضحايا هذا الزلزال المؤلم.
كما رصدت المجلة أصداء الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الذكرى الرابعة والعشرين لتوليه عرش أسلافه المنعمين، فضلا عن مراسم حفل أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس العسكرية وشبه العسكرية ، والتي ترأسها جلالته في تطوان.
وتضمن ركن "أنشطة ملكية" أيضا التذكير ببرقية الولاء والإخلاص التي وجهتها أسرة القوات المسلحة الملكية إلى جلالته، والتي جددت فيها لجلالة الملك التزامها الدائم وتعلقها الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد.
وفي الشق المتعلق بأنشطة القوات المسلحة الملكية، عادت الصحيفة إلى موضوع نشر القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، بتعليمات سامية من جلالة الملك لوسائل بشرية ولوجستية مهمة، جوية وبرية، وكذلك العروض الجوية والحفلات الموسيقية بمناسبة عيد العرش.
كما تم تسليط الضوء على "الأمر اليومي" الجديد الذي وجهه جلالة الملك للقوات المسلحة الملكية بمناسبة ذكرى تأسيسها ، وكذا الاحتفال بنهاية السنة الأكاديمية بالمدرسة الملكية الجوية.
من ناحية أخرى، تطرقت المجلة في قسم «زوم» إلى تقنية مراقبة الصحة، موضحة أن هذه التكنولوجيا ترتكز على نظام للمراقبة المستمرة لمعايير وأداء نظام (الطائرات والمعدات وما إلى ذلك) لضمان سلامته وتحسين صيانته.
وفي ركن "الملاحة الجوية» عادت المجلة للحديث عن وظيفة صيانة الملاحة الجوية التي "تؤمنها مصالح الصيانة والإصلاح الهندسي داخل شركات الطيران أو القوات الجوية أو الشركات المستقلة».
وتناول العدد الجديد للمجلة موضوع الذكاء الاصطناعي الذي يستهدف "إنشاء أنظمة قادرة على إنتاج بيانات أو محتويات أصيلة، مثل الصور ومقاطع الفيديو والنصوص والأصوات والموسيقى، بناء على نماذج مخزنة في قاعدة بيانات".
وأشارت المجلة في قسمها "اختيار"، إلى الحلول المتعلقة بتخزين البيانات المعلوماتية والتي أصبحت "تحديا كبيرا للشركات والإدارات والهيئات العامة والخاصة، بسبب الانفجار الهائل في كمية هذه البيانات".
و م ع