أكدت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أنه تجسيدا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي دعا مرارا إلى تعليم شامل ومنصف وذو جودة، فإن المملكة تلتزم بشكل ثابت بتعزيز دور التعليم من أجل السلام والتنمية.
وأوضح بلاغ للتنسيقية أنه من خلال الاحتفال باليوم العالمي للتعليم، فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجندت بالكامل في مرحلتها الثالثة (2019-2023)، بفضل مقاربتها التشاركية والمتكاملة والشاملة عبر سلسلة من المشاريع والأعمال الرامية إلى تعزيز جودة التعليم على المستوى الوطني.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم توفير التعليم الأولي لأزيد من 300 ألف طفل في العالم القروي، وإيواء 110 ألف تلميذ سنويا على مستوى أزيد من ألف و160 دار طالب(ة).
كما مكنت الأعمال المنجزة، في هذا الصدد، من ضمان النقل المدرسي لفائدة 164 ألف مستفيد في العالم القروي، وتقديم الدعم المدرسي المجاني لـ 425 ألف تلميذ، بهدف تحسين جودة التعلم، لاسيما في مرحلة التعليم الابتدائي.
من جهة أخرى، أبرز البلاغ أن هذه المجهودات مكنت من تنظيم أنشطة موازية وترفيهية لفائدة 540 ألف تلميذ، وتنظيم قوافل طبية مدرسية لفائدة 120 ألف تلميذ في مرحلة التعليم الابتدائي بالعالم القروي، وتوزيع الأدوات والكتب المدرسية لفائدة 4.7 مليون تلميذ مستفيد في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة”.
ويعتبر اليوم العالمي للتعليم، الذي يحتفل به هذه السنة تحت شعار “التعلم من أجل سلام دائم” (24 يناير من كل سنة)، بالنسبة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مناسبة لتجديد التزامها بدعم المجهودات المبذولة من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرامية إلى تعزيز تربية دامجة ومنصفة للجميع.