أكدت المملكة الأردنية الهاشمية أمس الأربعاء، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2024 “يعد انعكاسا للتقدير الدولي للإنجازات التي حققتها المملكة المغربية في مجال احترام وتعزيز حقوق الإنسان وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي”.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير سفيان سلمان القضاة، في بيان، “تقدير المملكة الأردنية للجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية الشقيقة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، إضافة إلى الجهود الدبلوماسية والحقوقية التي تبذلها على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وأعرب عن ثقة المملكة الأردنية “في قدرة المملكة المغربية الشقيقة على قيادة هذه الهيئة الحكومية الدولية، ودعمها لأهدافها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، متمنياً لها دوام التقدم والازدهار”.
وتم انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، عقب تصويت جرى الأربعاء الماضي بجنيف.
وأيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ47 بالمجلس ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.