أعرب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن قلقه إزاء نقاشات الحوار حول التعليم ودعا إلى التفكير بعمق حول تأثير القرارات على واقع التعليم في البلاد. وأشار الحزب إلى عجز الحكومة في إدارة الأزمة التعليمية، وذلك في ظل استمرار المسيرات الاحتجاجية إلى اليوم .
كما صرح الحزب بمجلس النواب، أن التعليم ليس قضية نساء ورجال التعليم بل هو قضية وطنية، والوزارة عندما تقدم منجز الحوار فيجب أن نتساءل عن أثره على أرض الواقع.
و في مداخلة قدمتها نائبته البرلمانية مليكة الزخنيني، "ما هو أثر الحوار على الأرض ونحن نعيش لحد الساعة مسيرات متوالية". وتابعت البرلمانية في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، “نحن في أزمة حقيقية وفي كارثة وطنية، لأن سبعة مليون أسر مصير أبنائها معلق". واعتبرت أن تدبير كفاءات الشأن العام بدون رؤية سياسية قد يؤدي إلى الآفات، لكن غياب الرؤيا السياسية لا يمنع أن تكون هناك شجاعة سياسية.
وطالبت النائبة البرلمانية بدعوة قوية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى بتقديم استقالته ،معتبرة أن هذه الخطوة الجريئة قد تكون الحل الوحيد لإعادة القطار التعليمي إلى سكته. وفي الختام، أكدت البرلمانية على أن الأزمة الراهنة تتطلب ليس فقط إصلاحات سريعة بل وكذلك رؤية سياسية جادة ومسؤولية شاملة.