بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1445” ما مجموعه 17 ألفا و700 أسرة بإقليم خنيفرة.
وحسب معطيات للمنسقية الإقليمية للتعاون الوطني، فإن من بين الأسر المستفيدة من هذه العملية، التي أطلقت اليوم الجمعة بخنيفرة، 5 آلاف أسرة مقيمة بالوسط الحضري بدائرتي خنيفرة ومريرت.
أما في الوسط القروي، فتستفيد من العملية 3600 أسرة تابعة لدائرة خنيفرة، و 5200 أسرة بدائرة القباب، و 3900 أسرة بدائرة أجلموس.
وجرت مراسيم توزيع هذا الدعم على المستفيدين بالثانوية التأهيلية (أبو القاسم الزياني) بحضور رجال السلطة بدائرة خنيفرة، وممثلين عن التنسيقية الإقليمية للتعاون الوطني، وممثلين عن السلطات المكلفة بالإشراف عن توزيع هذه المساعدات.
وقد أطلقت هذه العملية، التي تستهدف الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة خصوصا الأرامل وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى 12 نقطة توزيع بمجموع تراب الإقليم.
ويشرف على هذه العملية، على مستوى المناطق الحضرية بإقليم خنيفرة، منسق التعاون الوطني، ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق داخل عمالة الإقليم، وممثلون عن الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وعن مصالح الدرك الملكي.
وخصص لعملية هذه السنة غلاف مالي يبلغ 347 مليون درهم، بغرض توزيع 34 ألفا و550 طنا من المواد الغدائية، تشمل الدقيق والحليب والأرز والزيت والسكر ومركز الطماطم والمعجنات والعدس والشاي.
و م ع