وجاء في المركز الثاني نيكولاي خاريتونوف، مرشح الحزب الشيوعي الروسي، الذي حصل على 4,12 في المائة من الأصوات، يليه مرشح حزب "الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف، الذي حصل على 4,01 في المائة من الأصوات، حسبما ذكرت لجنة الانتخابات. وجاء المرشح ليونيد سلوتسكي من الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي في المركز الرابع بنسبة 3,11 في المائة من الأصوات.
وفي تعليقه على النتائج الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في الفترة من 15 إلى 17 مارس الجاري، أشار خاريتونوف إلى أن الروس أظهروا كيف يمكن للبلاد بأكملها أن تتحد.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي لحزبه أن "الروس أظهروا للمجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى كيفية الاتحاد".
من جانبه، أشار دافانكوف إلى أن فوز الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية "لا شك فيه". وقال في تصريح صحفي "الفائز هو بلا شك فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين. لكن المهم بالنسبة لنا هو أننا تمكنا من نقل برنامجنا، برنامج الحزب إلى أشخاص جدد".
كما شكر دافانكوف، الذي شارك في أول انتخابات رئاسية في مسيرته السياسية، كل من صوت له، مشيرا إلى أنه "لم يتلق مثل هذا العدد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى تطبيق تيليغرام".
ورحب الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، والرجل الثاني في مجلس الأمن الروسي بـ "النصر المدوي" الذي حققه بوتين اليوم الأحد. وكتب على قناته على تطبيق تيليغرام: "تهانينا لبوتين على فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية الروسية !".
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الانتخابية، إيلا بامفيلوفا، إن "روسيا اتخذت خيارها"، مؤكدة نسبة مشاركة "قياسية" بلغت 74,22 في المائة، أعلنها نائب رئيسها نيكولاي بولايف.
ويتماشى معدل الإقبال الذي أعلنته لجنة الانتخابات المركزية مع توقعات منظمات الاقتراع الرئيسية في البلاد، وهي مؤسسة الرأي العام ومركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام، اللذين توقعا مشاركة تتراوح بين 70 في المائة إلى 80 في المائة.
وبالنسبة لهذه الانتخابات التي انتهت يومه الأحد، يتوقع الجهازان تقدما كبيرا للرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين أمام منافسيه الثلاثة، خاريتونوف ودافانكوف وسلوتسكي.