محمد فرطيط / بني ملال نيوز
لا حديث داخل الأوساط العميرية إلا عن أحد ذوي السوابق القضائية، المدان في عدة ملفات تتعلق بالسب والقذف والمس بأعراض الناس والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة عبر وسائط التواصل الاجتماعي وانتحال صفة صحفي، بعدما أعلن وهذا العنصر الفاقد لأي مصداقية على حسابه الخاص على الفايسبوك عن شروعه في "تجشم" المؤسسات التعليمية للإعداد لنسخة رابعة في تجويد القران الكريم تهم تلامذة بعض المؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب إقليم الفقيه بن صالح، خاصة وأن ثلاث نسخ سابقة لا زالت موضوع شكوك وشبهات ومحطات علامات استفهام كبرى، أتى خلالها حاميها على الأخضر واليابس دون تقديم أي تقرير مالي للجهات المانحة.
هذا ويتابع الرأي العام المحلي والجهوي باستغراب واستنكار كبيرين مسلسل هذه الفضائح، متسائلا عمن يشجع شخصا من ذوي السوايق القضائية وينتظره ما ينتظره، وفاقد لأي مصداقية أخلاقية أو تربوية، ولا يتوفر على أبسط الشروط التعليمية والفكرية، على تنظيم نشاط له حرمته الدينية والروحية وفي شهر فضيل نزل فيه القرآن الكريم، هو شهر العبادات والتقرب إلى الله، لا فرصة للاسترزاق واستغلال أطفال أبرياء محسوبين على مؤسسات عمومية يفترض فيها حمايتهم من أي استغلال وجعلهم في منأى عن أي خطر يتهددهم.
فهل يعقل أن يسمح لشخص لا أخلاق له وموضوع عدة شبهات ومدان بالحبس النافذ في عدد من الملفات أن يكون قدوة لتلاميذ المدارس؟ وأن يحظى بدعم مالي سخي من جهات يفترض فيها دعم الفقراء لا دعم النصابين في شهر الخير والتضامن الاجتماعي.