اعادت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة خلال شهر رمضان الفضيل الحياة للقطاع الفلاحي وللعيون والمجاري المائية بإقليمي بني ملال وازيلال.
فان كانت هذه التساقطات المطرية لم تضح كميات كبيرة من المياه في
حقينة السدود ببني ملال و ازيلال خاصة بين الويدان و سد الشهيد الحنصالي حيث ان نسبة
الملئ ببين الويدان الى حدود متم مارس 2024 لا تزال تتراوح في 8.24 بالمائة و الحنصالي 4.33 بالمائة لكنها من جهة أخرى ساهمت
في الرفع من صبيب عدد من الأنهار و الادوية و العيون بالإقليمين و اعادت من جديد
احياء عدد من الشعاب المائية التي تخترق مدينة بني ملال كوادي داي و سابك و عززت مخزون
بعض السدود التلية .
و عرفت شلالات اوزد التي عاشت في السنوات الأخيرة تراجعا كبيرا في منسوبها،
ارتفاعا خلال الأسبوعين الأخيرة من مارس الماضي مشكلة صورا تريح الزائرين و تبعث
على الاطمئنان بعد ازيد من خمس سنوات من الجفاف إضافة الى البياض الذي كسى عددا من
المرتفعات بإقليم ازيلال.