وقالت أناستازيا ستوكان الأستاذة المساعدة في قسم الأورام بالجامعة إنه “غالبا ما يعتمد الخيار لصالح العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في المرحلة الأولى من علاج الأمراض الخبيثة على حجم الورم فقط دون الأخذ في الاعتبار خصائصه الجزيئية، ما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة وارتفاع السمية وتأخير العملية الجراحية وزيادة عدد الانتكاسات”.
ويخطط العلماء بناء على هذه النتائج التي توصلوا إليها في المرحلة التالية، تطوير برمجيات من شأنها أن تساعد الأطباء على اختيار العلاج المناسب، حيث ستعمل البرمجيات كالآلة الحاسبة، إذ يكفي إدخال العديد من المواصفات التي تم الحصول عليها لمعرفة ما إذا كان من الضروري إجراء عملية جراحية على الفور أو يجب البدء في العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.