وضع المجلس الإقليمي لبني ملال خلال
الفترة الانتدابية الحالية استراتيجية مندمجة واعدة لدعم وتأهيل البنيات الأساسية
بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم همت النهوض بقطاعات الماء والطرق
والمسالك والرياضة والكهربة العمومية إضافة إلى الدراسات التقنية ومشاريع تنموية
أخرى خصص المجلس لإنجاز شطرها الأول ما يناهز 129859198 درهم.
·
أكثر من 36 مليون درهم خصصها المجلس لدعم
تزويد ساكنة جماعات الإقليم بالماء الشروب:
في سياق
السياسة الاجتماعية التي ينهجها المجلس الإقليمي لبني ملال من أجل تلبية الحاجيات
الأساسية للساكنة وتسهيل ولوجها إلى مختلف الخدمات الضرورية فقد تم تخصيص مبلغ
36119138 درهم لدعم قطاع الماء الصالح للشرب من خلال إنجاز 98 مشروعا منها 40
مشروعا لحفر الأثقاب المائية و43 مشروعا
لتجهيز الأثقاب المائية في إطار دعم وزارة الداخلية، و8 مشاريع لحفر الأثقاب
المائية و5 مشاريع لتجهيز الأثقاب المائية في إطار الإمكانيات الذاتية للمجلس،
بالإضافة إلى مشروعين لتجهيز الأثقاب المائية في إطار اتفاقية مع المجمع الشريف
للفوسفاط.
وتتوزع هذه
المشاريع التي تروم تسهيل ولوج الساكنة واستفادتها من قطاع الماء الصالح للشرب على
17 جماعة ترابية وهي جماعات: اغبالة، بوتفردة، فم العنصر، فم أودي، كطاية، أولاد
يعيش، أولاد مبارك، أولاد يوسف، سمكت، تانوغة، تيزي نسلي، أولاد كناو، أولاد سعيد
الواد، تاكزيرت، دير القصيبة، أيت أم البخت و ناوور.
·
تخصيص 30 مليون درهم لإنجاز 6 مشاريع للكهربة
والإنارة العمومية:
وعيا من المجلس الإقليمي
لبني ملال بأهمية اقتصاد الطاقة وتعزيز استهلاك موارد الطاقة البديلة الأقل كلفة والأكثر أمانا
وحفاظا على البيئة، وفي إطار السياسة الحكيمة
التي تروم تحسين مستوى عيش الساكنة والنهوض بأوضاعها الاجتماعية، فقد تم
تخصيص دعم مالي مهم يناهز 30000000 درهم لإنجاز 6 مشاريع تخص قطاع الكهربة
والإنارة العمومية موزعة على 6 جماعات ترابية.
وتهم هذه المشاريع:
أشغال وضع أعمدة الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية بفم أودي أيت عمير بجماعة فم
أودي، وما بين مقبرة بني ملال ودوار أدوز، وبين مدينة بني ملال وسيدي جابر، وبين
عين أسردون والشارج بجماعة فم العنصر، وبين مركز جماعة القصيبة وتاغبالوت،
بالإضافة إلى أشغال وضع أعمدة الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية وتغيير الإنارة
العمومية بمصابيح LED بشارع محمد الخامس بمدينة بني ملال.
هذه المشاريع الستة تم
الانتهاء من أشغالها بنسبة 100 بالمائة.
·
أكثر من 20 مليون درهم ونصف لبناء الطرق:
من أجل فك العزلة عن قرى
ودواوير الإقليم وتسهيل ولوج الساكنة القروية والجبلية إلى مختلف الخدمات
الاجتماعية الضرورية والنهوض بمستوى عيش السكان، يولي المجلس الإقليمي لبني ملال
اهتماما خاصا لقطاع بناء الطرق وتعبيد المسالك. هكذا خصص المجلس مبلغ 20600000.00
درهم لإنجاز 5 مشاريع بنيوية هامة موزعة على 5 جماعات ترابية حيث بلغت نسبة تقدم
الأشغال فيها ما بين 30 و50 في المائة.
ويتعلق المشروع الأول
ببناء الطريق الرابط بين مركز تانوغة والطريق الوطنية رقم 12 المؤدية إلى أيت على
التابعة لجماعة كطاية والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه 30 في المائة.
بينما يهم المشروع
الثاني بناء الطريق الرابط بين دوار شكوندا وافلا نيفران على مستوى الجماعة
الترابية دير القصيبة، حيث بلغت نسبة الإشغال فيه 50 في المائة.
أما المشروع الثالث
والذي تقدمت فيه الأشغال بنسبة 40 في المائة فيهم بناء الطريق الرابط بين دوار
سيكشتر وتالازوغت بجماعة فم أودي.
وعلى مستوى الجماعة
الترابية سيدي جابر بلغت نسبة تقدم الأشغال في المشروع الرابع الذي تم إطلاقه بدعم
من المجلس الإقليمي لبني ملال 30 في المائة، ويهم بناء الطريق المؤدية إلى دوار
بوحجر، فيما يتعلق المشروع الخامس الذي تم إطلاقه بجماعة ناوور ببناء الطريق المتواجدة
بدوار بويوسف إذ بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه 30 في المائة.
·
تخصيص حوالي 15 مليون درهم لإنجاز18 مشروعا
رياضيا بإقليم بني ملال:
نظرا لما
يمثله قطاع الرياضة من أهمية في النهوض بأوضاع الساكنة خاصة فئتي الشباب والفتيان ( ذكورا وإناثا) فقد جعل
المجلس الإقليمي لبني ملال من بين أولوياته دعم وتعزيز والنهوض بالبنيات التحتية
الرياضية وتسهيل ولوج مختلف الفئات العمرية إلى الأنشطة الرياضية وأساسا ذات
الطبيعة الجماعية التي تحظى بشعبية كبيرة وسط ساكنة المنطقة.
في إطار ذلك
خصص المجلس ما يناهز 14840060 درهم كدعم مالي لإنجاز18 مشروعا منها 12 مشروعا
لإنجاز ملاعب للقرب في إطار دعم وزارة الداخلية، و5 مشاريع لإنجاز ملاعب للقرب في
إطار اتفاقية مع المجمع الشريف للفوسفاط وملعب واحد في إطار الإمكانيات الذاتية
للمجلس.
فبالنسبة
للمشاريع ال12 والتي خصص لها المجلس دعما ماليا يناهز 10000000.00 درهم فتهم إنجاز
ملعب بمركز جماعة أولاد يعيش، وملعب بمركز جماعة أولاد مبارك، وملعب بالعيايطة
بجماعة أولاد كناو، وملعب بأفلانيفران بجماعة القصيبة، وملعب بمركز جماعة بوتفردة،
وملعب بأفسفاس بجماعة ناوور، وملعب بالوازيس بجماعة قصبة تادلة، وملعب بأدوز
بجماعة فم العنصر، وملعب بالريح بجماعة سمكت، وملعب بمركز بجماعة زاوية الشيخ،
وملعب بأيت وودي بجماعة تاكزيرت، وملعب بالموتاجوين بجماعة أيت أم البخت.
وكل هذه
المشاريع في طور الإعلان عن الصفقة.
أما
المشاريع الخمسة الأخرى التي سيتم إنجازها في إطار الاتفاقية المبرمة مع المجمع
الشريف للفوسفاط فتقدر مساهمة المجلس في
إنجازها ب4000000.00 درهم ، وتهم إنجاز ملعب بمركز جماعة فم أودي، وملعب بأولاد
إسماعيل بجماعة أولاد سعيد الواد، وملعب بمركز جماعة ناوور، وملعب بمركز جماعة
تانوغة، وملعب بأمسيد بجماعة اغبالة، وكلها في طور الإعلان عن الصفقة.
هذا
بالإضافة إلى صفقة أخرى هي في طور التأشيرة وتتعلق بإنجاز ملعب للقرب بالجماعة
الترابية سيدي جابر في إطار الإمكانات الذاتية للمجلس حيث خصص لها دعما ماليا
بقيمة 840060 درهم
·
مليون و300 ألف درهم لإنجاز دراسات خاصة ب6
مشاريع:
خصص المجلس
الإقليمي ما يناهز 1.300.000 درهم لإنجاز دراسات خاصة ب6 مشاريع تنموية وتهم إنجاز
دراسة تقنية وتتبع أشغال تهيئة وتجهيز المرآب الإقليمي، وإنجاز دراسة تقنية وتتبع
أشغال الصفقة المتعلقة ببناء 12 ملعب للقرب، وإنجاز دراسة تقنية وتتبع أشغال
الصفقة المتعلقة ببناء 5 ملاعب للقرب، وتتبع أشغال تجهيز 36 ثقبا مائيا، وإعداد
دراسة هندسية وتتبع أشغال بناء محجز لجمع الكلاب الضالة لفائدة مجموعة الجماعات
"بني ملال" لحفظ الصحة، إضافة إلى إعداد دراسة هندسية وتتبع أشغال بناء
محجز لجمع الكلاب الضالة لفائدة مجموعة الجماعات " الدير" لحفظ الصحة.
·
تخصيص دعم مالي بقيمة 25 مليون درهم لتهيئة وتجهيز المرآب الإقليمي
وإنجاز منتزه إيكولوجي بمدينة بني ملال:
خصص المجلس الإقليمي
لبني ملال دعما ماليا بقيمة 12 مليون درهم
من أجل تهيئة وتجهيز المرآب الإقليمي للسيارات والشاحنات والآليات بمدينة بني
ملال، حيث تم تعيين مكتب الدراسات كما تم تحديد يوم 13/6/2024 للإعلان عن صفة الأشغال.
و قرر المجلس اقتناء
عقار على مساحة 26 هكتار و86 آر و10 سنتيار لإنجاز متنزه إيكولوجي بمدينة بني ملال
إذ خصص لذلك دعما ماليا يناهز 15 مليون درهم للمساهمة في إنجاز هذا المشروع الهام
الذي يقدر الاعتماد المالي المخصص لاقتناء العقار الذي سينجز عليه 29 مليون درهم
وذلك بشراكة بين مجلس الجهة (12 مليون درهم) والجماعة الترابية لبني ملال (5
ملايين درهم) وغرفة التجارة والصناعة والخدمات (12 مليون درهم).
هي سيل من
المشاريع التنموية التي تمس كل جماعات إقليم بني ملال و أهم القطاعات البنيوية إذن
أطلقها أو أعلن عنها المجلس الإقليمي لبني ملال من أجل ركوب قطار التقدم والتحديث
والعصرنة فائق السرعة، وجعل الساكنة في صلب هذا القطار الذي لا حدود جغرافية له،
فقط خدمة ساكنة إقليم بني ملال في السهل والجبل والدير هي أولوية الأولويات في
إطار نهج تشاركي وتدبير عقلاني محكم للشأن الجماعي شعاره: الوضوح والشفافية
والطموح الكبير.