*عزيز المسناوي
بعد أيام قليلة على فك خيوط جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره، المتحدر من مدينة تاونات والذي عثر على جثته بنهر أم الربيع بضواحي مدينة خنيفرة، شنت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بخنيفرة، حملات تطهيرية واسعة ومكثفة من أجل مكافحة مختلف مظاهر الجريمة.
وقد مكنت هذه العمليات، التي انطلقت منذ حوالي أسبوع وستستمر طيلة فصل الصيف، من توقيف عدد من الأشخاص.
وترمي هذه الحملة إلى تجفيف منابع الجريمة وتوقيف المتورطين في أعمال السرقة وحيازة وترويج وتوزيع الممنوعات وتقديمهم أمام العدالة قصد اتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.
هذا و تندرج هذه التدخلات الأمنية، التي أشرفت عليها عدد من عناصر المركز القضائي ومصالح الدرك الملكي بمختلف المراكز الترابية بالإقليم، في إطار العمليات الأمنية النوعية التي تهدف إلى التصدي الإستباقي لمختلف مظاهر الجريمة ومحاربتها، وتعزيز إحساس المواطنين والمواطنات بالأمن بمختلف مناطق ونقط الإقليم.
وقد أثمرت هذه الحملة التطهيرية، التي سخرت لها موارد بشرية ولوجيستيكية مهمة، عن إيقاف العديد من الأشخاص من ذوي السوابق القضائية، من ضمنهم مطلوبين من طرف العدالة لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق أغلبها بالإتجار وحيازة المخدرات واستهلاكها، كما شملت أيضا أصحاب الدراجات النارية من مرتكبي المخالفات المتعلقة بالسير والجولان.