أعلنت المشاركات في الندوة الجهوية الثانية حول تعزيز ريادة النساء المنتخبات بجهة بني ملال-خنيفرة، المنعقدة مؤخرا، عن قرب إحداث شبكة جهوية للنساء المنتخبات.
وتطمح هذه الشبكة، التي ستضم نساء منتخبات داخل المجالس الجهوية والإقليمية والمحلية بهذه الجهة، إلى أن تشكل منصة للنساء المنتخبات للدفاع عن قضاياهن ومطالبهن المشتركة، وتقاسم التجارب والممارسات الفضلى بما يدفع إلى انخراط أكثر للعنصر النسوي في تدبير الشأن العام.
وتسعى هذه المنصة، التي سيتم إحداثها تحت إشراف مشروع التنمية السوسيو-اقتصادية المندمجة ببني ملال-خنيفرة، والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية-المغرب، إلى الانضمام إلى الجهود الجبارة التي يبذلها المغرب في مجال النهوض بالمساواة بين الجنسين، وتطوير مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
وتروم هذه الشبكة تقوية المشاركة النسائية في مسلسل صنع القرار داخل الهيئات المنتخبة، مع تعزيز شراكات النساء المنتخبات بالجهة مع نظيراتهن في الجهات الأخرى وخارجها.
وأكدت نائبة رئيس جماعة أهل المربع بالفقيه بن صالح، مرية بوطوال، أن هذه الشبكة ستعمل على الدفاع عن قضايا المرأة المنتخبة في جهة بني ملال-خنيفرة، وأن تشكل منصة لتثمين قدراتها وخبراتها.
وقالت السيدة بوطوال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الشبكة ستمكن من توحيد أصوات المنتخبات، والانخراط في الجهود المبذولة من أجل تحقيق التنمية في جهة بني ملال-خنيفرة.
ويأتي الإعلان عن هذه الشبكة عقب اختتام دورات تكوينية، استمرت لسنة كاملة، وعرفت مشاركة 40 نائبة من جهة بني ملال-خنيفرة بغية تعزيز مشاركتهن في مسلسل اتخاذ القرار، وتسهيل دورهن كمنتخبات، والمساهمة في الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الهشة من ساكنة الجهة.
وقد نظم هذا التكوين من قبل مشروع التنمية السوسيو- اقتصادية المندمجة لهذه الجهة، الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- المغرب.