عزيز المسناوي
استنكرت ساكنة أجلموس ومعها المجلس الجماعي العمليات التخريبية التي يقوم بها مجهولون داخل البلدة، حيث تعرضت بعض الشجيرات التي غرسها المجلس الجماعي، على جنبات الأرصفة، للتكسير والتخريب.
وتماشيا مع موجة الإستنكار التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، أصدر المجلس الجماعي لأجلموس بيانا، يستنكر فيه بأشد العبارات "الأفعال العدوانية التي تتعرض لها الأشجار على بعض المستويات بتراب الجماعة، فبالرغم من المجهودات الجبارة التي تقوم بها الساكنة والمجلس الجماعي للحفاظ على البيئة والأشجار، نجد بعض الجهات المنعدمة الضمير "أعداء الإصلاح" تقوم باعتداءات همجية من إتلاف وتبديد، مما يشكل تهديدا صارخا لبيئتنا الطبيعية".
شجبت الجماعة الترابية لأجلموس، من خلال بلاغ لها، هذه الأفعال الإجرامية والتصرفات العدوانية، الغريبة تماما عن قيم وأخلاق ساكنة البلدة والتي أصبحت تتكرر بشكل يثير القلق والاستياء.
وفي السياق ذاته، دعا البلاغ، ساكنة اجلموس إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الأفعال الإجرامية، والتبليغ عن أي محاولة للاعتداء على الأشجار أو البيئة.
وأمام تسجيلها تنامي ظاهرة الإعتداءات والتخريب طالب المجلس بضرورة تدخل السلطات المحلية و الأمنية من أجل الوصول الى هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
كما حذر البلاغ مما سماه " الاعتداء الهمجي" إن استمر لن يمر دون رد، مضيفا "أنه سيستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة لحماية بيئتنا ومعاقبة المجرمين المتورطين في هذه الأفعال الشنيعة".
وفي ختام البلاغ التزام المجلس الجماعي "بمواصلة جهوده في الحفاظ على البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة بالجماعة"، معبرا "في ذات الوقت عن ثقته في وعي وتعاون ساكنة أجلموس في التصدي لكل ما يهدد سلامة وجمال بيئتنا".
وفي تصريح لرئيس المجلس الجماعي لأجلموس ،امحمد أقبلي لموقع "بني ملال نيوز" استغرب هذا السلوك الخطير الذي بدأ يتنامى مؤخرا، وعبر عن بالغ اسفه وهو يرى الأشجار الخضراء تتكسر وتخرب بهذه الطريقة، حيث دعا هؤلاء المخربين إلى الكف عن أفعالهم، والمساهمة بشكل إيجابي في مسلسل الإصلاح.
وأضاف المتحدث، ضمن تصريحه لبني ملال نيوز"أن من يقومون بهذه الأعمال مجرمون لا يخدمون إلا أهوائهم المريضة، مشيرا إلى أن تكسير الأشجار لن يجعل الساهرين على تدبير الشأن العام المحلي إلا متقدمين إلى الأمام، مناشدا المجتمع المدني والجمعيات البيئية والسلطات إلى التصدي إلى هؤلاء المخربين بحزم.