وفي هذا السياق، وأخذا بعين الاعتبار خصوصية جهة بني ملال- خنيفرة، كمنطقة فلاحية بامتياز تستدعي عناية خاصة بالنظر للضغط المتزايد على الموارد المائية وتطورها المستقبلي في ظل توالي سنوات الجفاف خلال الست سنوات الأخيرة، حيث انخفضت الواردات المائية بحقينات السدود سنة بعد سنة، وتمت برمجة إنجاز هذه السدود على مستوى 4 أحواض مائية فرعية ويتعلق الأمر ب :
سد سيدي إدريس : والذي ستبلغ سعته 150 مليون متر مكعب، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 124 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة وادي الخضر إلى تقوية الإمكانات الهيدرولوكية لسد الحسن الأول، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب وتقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، ناهيك عن الحماية من الفيضانات.
سد تيلوغيت: ستبلغ سعته التخزينية حوالي 815 مليون م3، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 452 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة العبيد إلى تقوية الإمكانات الهيدرولوكية لسد بين الويدان، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب مع تقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، وكذلك الحماية من الفيضانات وانتاج الطاقة الكهرومائية.
سد اينو غودان : ستبلغ سعته التخزينية 367 مليون متر مكعب، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 367 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة العبيد إلى تقوية الامكانات الهيدرولوكية لسد بين الويدان، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب وتقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، إضافة إلى الحماية من الفيضانات.
سد تيوغزة : ستبلغ سعته 142 مليون متر مكعب، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 118 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة تساوت، المعروفة فلاحيا، إلى تقوية الإمكانات الهيدرولوكية لسد مولاي يوسف، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب وتقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، فضلا عن الحماية من الفيضانات.
وقد تمت برمجة تهيئة سافلة سد المسيرة الذي يعتبر ثاني أكبر سد بالمملكة، وذلك بهدف تحسين تدبير منطقة سافلة السد.