نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بمقر ها، يوم أمس الجمعة 05 يوليوز 2024، حفل التميز برسم سنة 2024، حيث تم الاحتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين على صعيد الجهة في امتحانات البكالوريا-2024، والمتوجين في مسابقة الأوديسا لريادة الأعمال، والمؤسسات الفائزة بجائزة الاستحقاق الجهوية في مجال القيم والسلوك المدني بالمؤسسات التعليمية.
ترأس مراسيم هذا الحفل السيد والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، بحضور الوفد الرسمي المرافق له، والسيد القائد المنتدب للحامية العسكرية بتادلة، والسيد ممثل محكمة الاستئناف ببني ملال، والسيد مدير الأكاديمية، والسيدات والسادة مديرات ومديري المصالح الخارجية بالجهة، والسادة المديرين الإقليميين، والسيدات والسادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، والسادة المفتشين المكلفين بمهام تنسيق التفتيش الجهوي، والسادة ممثلي أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهوية.
في البداية، تم أداء النشيد الوطني، وقراءة الفاتحة على روح الفقيدة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة، والدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تغمدها الله بواسع رحمته، وأسكنها فسيح جنانه.
خلال هذا الحفل، الذي تخللته وصلات موسيقية من أداء تلميذات وتلاميذ مؤسسة الإبداع الفني والأدبي ببني ملال، تم توزيع جوائز تشجيعية قيمة وشهادات تقديرية وتذكارات على التلميذات والتلاميذ المتفوقين في امتحانات البكالوريا-2024، حيث تم تتويج التلميذ إلياس الدرساوي، الحاصل على أعلى معدل جهوي في مسلك العلوم الفيزيائية-خيار فرنسية (19.41)، من مؤسسة سنابل اقرأ، بمديرية خريبكة، والتلميذة بسمة اليزمي، الحاصلة على أعلى معدل في مسلك العلوم الفيزيائية-خيار فرنسية (19.36)، من ثانوية ابن سينا التأهيلية، بمديرية بني ملال، والتلميذ يوسف اعشيبات، الحاصل أعلى معدل، فئة ذوي الهمم، في مسلك العلوم الفيزيائية-خيار فرنسية (17.32)، من مؤسسة جيل المستقبل، بمديرية بني ملال، والتلميذة ندى عمادي، الحاصلة على أعلى معدل في شعبة العلوم الرياضية، مسلك العلوم الرياضية أ -خيار فرنسية (19.25)، من مؤسسة فيكتور هيجو 2 بمديرية بني ملال، والتلميذ وليد دامي، الحاصل على أعلى معدل في شعبة التقني والتقني الصناعي، مسلك علوم الاقتصاد (19.17)، من ثانوية الإقامة التأهيلية، بمديرية خريبكة، والتلميذة فاطمة الزهراء بلبزيوي، الحاصلة على أعلى معدل في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية، مسلك علوم إنسانية-خيار فرنسية (18.47)، من ثانوية المقاومة التأهيلية، بمديرية خريبكة، والتلميذ عثمان اشقيري، الحاصل على أعلى معدل في شعبة التعليم المهني، مسلك المحاسبة (15.99)، من ثانوية بئر إنزران التأهيلية، بمديرية الفقيه بن صالح، والتلميذ أسامة السمور، الحاصل على أعلى معدل في شعبة التعليم الأصيل، مسلك العلوم الشرعية (14.09)، من ثانوية تيفاريتي التأهيلية، بمديرية أزيلال.
كما تم تتويج الفائزات والفائزين في مسابقة الأوديسا الجهوية لريادة الأعمال، والتي تندرج في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة بين كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والمركز الجهوي للاستثمار، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومشروع التنمية السوسيو اقتصادي الدامج ISED-BM، في شأن تنظيم مسابقات الأوديسا الجهوية لريادة الأعمال-شباب بجهة بني ملال-خنيفرة، وبدعم من مؤسسة محطة A لمواكبة المشاريع، حيث تم تتويج 6 مشاريع فائزة، من إعداد تلاميذ الجذوع المشتركة ومتدربي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بعد الاستفادة من تأطير في مجال المقاولة وزيارة مجموعة من الوحدات الإنتاجية.
وبالنسبة لجائزة الاستحقاق الجهوية في مجال ترسيخ المواطنة والقيم، وهي النسخة السادسة التي تنفرد بها هذه الأكاديمية، من أجل خلق مجال للتنافس الشريف بين المؤسسات التعليمية لتعزيز أدوارها في ترسيخ منظومة القيم ببلادنا، وفق مرجعياتنا الوطنية، فقد نالت مدرسة المنفلوطي بمديرية خريبكة الجائزة الأولى في سلك التعليم الابتدائي، وحصلت ثانوية المنصور الذهبي الإعدادية بمديرية الفقيه بن صالح على الجائزة الأولى في سلك التعليم الثانوي الإعدادي، أما الجائزة الأولى في سلك التعليم الثانوي التأهيلي فكانت من نصيب ثانوية السعديين التأهيلية بمديرية الفقيه بن صالح.
واختتم هذا الحفل بتقديم الشكر والثناء لكل المتدخلين المباشرين وغير المباشرين المساهمين في الارتقاء بالمنظومة التربوية الجهوية، وعلى رأسهم السيد والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، والسادة عمال الأقاليم بالجهة، والمجالس المنتخبة جهويا، وإقليميا ومحليا، والمصالح الخارجية، ومسؤولي الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، الذين بذلوا جميعُهم مجهودات جبارة حتى تمر الامتحانات الإشهادية بالجهة في أحسن الظروف. كما تم تقديم الشكر المستحق للأطر التربوية والإدارية، والتقنية، ولجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والشركاء الاجتماعيين بالجهة، وممثلي وسائل الإعلام، على الروح الوطنية التي يتحلون بها في أداء مهامهم.