جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


*عبد المجيد تناني

بجهة بني ملال_خنيفرة  ارتفع عدد ضحايا الغرق  خلال  السنة الجارية 2024  إلى سبعة أشخاص كلهم تلاميذ في ريعان العمر.

موسم  غرق أطفال وشباب المنطقة انطلق مبكرا هذا  العام جراء  ارتفاع درجات الحرارة وغياب  أو قلة المسابح العمومية المراقبة والمؤطرة من طرف سباحين منقذين.

انطلاقة موسم الغرق بالجهة  كانت يوم الجمعة 12 أبريل  على  مستوى الجماعة الترابية أولاد اكناو بإقليم بني ملال، حين قضى الشقيقان محمد أمين وفيصل (اللذان كانا قيد حياتهما  يتابعان دراستهما بالمستويين الرابع والسادس ابتدائي بمدرسة اولاد بوبكر)  غرقا وسط صهريج ماء.

أربعة وعشرين ساعة على  ذلك، وبمصب شلالات أوزود  قضى غرقا  يوم السبت 13 ابريل  التلميذ  امين البالغ من العمر 14 سنة والذي كان يتابع دراسته بالسنة الأولى إعدادي  بالثانوية الإعدادية الزهور بإقليم بني ملال.

ويوم الأحد 14 أبريل انتهت حياة  تلميذ  آخر يتحدر من حي وادي الذهب بمدينة أزيلال، بدوره غرقا بمصب شلالات اوزود.

ويوم الجمعة 26 ابريل  لقي نفس المصير، لكن غرقا في مياه الواد الأخضر،  التلميذ مروان البالغ من العمر ثمان سنوات، والذي كان يتابع دراسته بالسنة الثالثة ابتدائي بمركزية القرية النموذجية بضواحي بني ملال .

الضحية السادس هو التلميذ زكرياء البالغ من العمر 11 سنة، انتهت حياته غريقا بنهر أم الربيع بدوار المغارير  بجماعة دار ولد زيدوح التابعة لتراب إقليم الفقيه بن صالح، وذلك يوم الثلاثاء 21 ماي 2024.

وتشاء الصدف السيئة أن تسجل نفس الجماعة الترابية دار ولد زبدوح بإقليم الفقيه بن صالح حدثا مأساويا مشابها بمصرع تلميذ في الرابعة عشرة من العمر   داخل مسبح عمومي، وذلك يوم الأحد 14 يوليوز الجاري.

توالي وتسارع أحداث الغرق في صفوف الأطفال والشباب، وأساسا تلاميذ جهة بني ملال_خنيفرة،  يعيد إلى الواجهة الأسئلة التقليدية المكرورة حول مدى نجاعة ونجاح التدابير المتخذة في مجال حماية الطفولة والشباب، وتمكينهم من الولوج الآمن إلى خدمات الاستجمام والترفيه والتخييم والرياضة؟؟؟

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال