عزيز المسناوي
تماشيا مع استراتيجية توسيع شبكة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في ظل السياسة الجهوية والعدالة المجالية، حل رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي إبراهيم العثماني، أمس الإثنين 15 يوليوز 2024، بمدينة خنيفرة، حيث أشرف على تدشين وحدة إدارية واجتماعية وصحية، بمعية بعض اعضاء المكتب المسير وبحضور باشا مدينة خنيفرة ورئيس المجلس الاقليمي و رئيس المجلس البلدي والسلطات المحلية ومناديب الإقليم وعدد من مسؤولي المصالح الأمنية و الصحية و الإدارية، حيث تعتبر هذه الوحدة ترجمة للمخطط الاستراتيجي الخماسي لتأهيل التعاضدية العامة 2021- 2025.
وفي هذا السياق، عبر المناديب للرئيس عن فخرهم بالمنجزات التي تشهدها التعاضدية العامة في جهة بني ملال خنيفرة، وأيضا المجهودات التاريخية وغير المسبوقة، وامتنانهم أيضا لإعادة تهيئة وتأهيل الوحدة الإدارية والاجتماعية بخنيفرة، والارتقاء بهذه المؤسسة الاجتماعية، لتقدم أيضا الخدمات الصحية في مجموعة من التخصصات الطبية.
وتعتبر هذه المراكز من بين أهم القرارات التي اتخذتها الأجهزة المسيرة الحالية بتاريخ 19 و20 و21 نونبر 2022، من أجل تقريب الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية من المنخرطين، حيث إن هذه الوحدة ستقدم باقة من الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية إلى مرتفقيها، من قبيل استقبال وتسجيل ملفات المرض، بالإضافة إلى استقبال ملفات الانخراط، واستقبال وتسجيل ملفات الاحتياط الاجتماعي، وتسجيل ملفات تحيين الوضعية، وتصفية الملفات المرضية، ومعالجة الشكايات، وخدمة طب الأسنان، وخدمة صناعة أطقم الأسنان غير الثابتة، وخدمة البصريات، وأيضا خدمة الفحوصات الطبية، تم تحصيل الاشتراكات وتحيين وضعية المنخرطين.
وعلى هامش التدشين تقدم السادة المناديب بتقديم تذكارا رمزيا لمولاي إبراهيم العثماني عرفانا بكل المجهودات الجبارة المبذولة من طرف الأجهزة المسيرة الحالية والتي تستجيب لتطلعات المنخرطين و ذوي حقوقهم، كما هنأه بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد العالمي للتعاضد خلال الجمع المنعقد بتاريخ 21 يونيو 2024 ببورتو بدولة البرتغال، وكذلك بالنجاح الذي حققته القوافل الطبية متعددة الاختصاصات المنظمة بالأقاليم الجنوبية خلال الفترة الممتدة من 20 ماي 2024 الى غاية 10 يونيو 2024 لفائدة منخرطي التعاضدية العامة وكذلك الفئات الهشة و المعوزة، حيث شملت هذه القوافل إجراء فحوصات وكشوفات طبية في مجالات طب الأسنان، وطب العيون، والمسالك البولية، والعظام والمفاصل، والقلب والشرايين، والأمراض الجلدية، وطب الأطفال، والغدد والسكري، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى عمليات الختان وإعتام عدسة العين (الجلالة).
وفي تصريح لجريدة بني ملال نيوز، أكدت الدكتورة نادية حمو قدروعضوة المجلس الاداري عن جهة بني ملال خنيفرة و مندوبة التعاضدية العامة باقليم خنيفرة أن الإقليم بحاجة إلى مثل هاته المشاريع الاجتماعية التنموية، كما عبرت عن شكرها للمجلس الإداري للتعاضدية على هذه البادرة.
وذكرت الدكتورة نادية بالمناسبة بالدور الذي يلعبه القطاع التعاضدي في تخفيف عبء العلاج عن المواطنين وتسهيل ولوجهم إلى الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن القطاع التعاضدي يمكنه تغطية النقص الحاصل في الخدمات الصحية.
إلى ذلك جدد إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، إنخراطه التام لإنجاح الورش الملكي الرائد والطموح، المتعلق بالحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.