مؤسسة " صوت بني ملال" الإعلامية تتضامن مع الزميل نورالدين زوبدي في مواجهة حملة التشهير والقذف التي يتعرض لها من طرف منتحل صفة ينظمها القانون

 

تتابع مؤسسة " صوت بني ملال" الإعلامية بقلق كبير الحملة التشهيرية  الشرسة والممنهجة التي يقوم بها بالوكالة أحد ذوي السوابق القضائية  ومنتحل صفة ينظمها القانون  ضد الزميل الصحافي نورالدين زوبدي  وزميلات وزملاء آخرين وشخصيات عدة ضمنها منتخبون ومسؤولون، لا لشيء إلا لأنهم يرفضون الخضوع لابتزاز  ذلك العنصر الذي ينتحل  صفة صحافي وحول حسابه الشخصي على منصة فايسبوك  إلى قناة رقمية للسب والقذف اليومي في حق الغير أفرادا ومؤسسات، والمس بالحياة الخاصة للناس والتشهير بهم  وتعريضهم لمختلف أنواع الاتهامات الباطلة التدليسية والمهينة والحاطة بالكرامة.

وإننا  إذ نعبر  عن تضامننا المطلق واللامشروط مع الزميل نورالدين زوبدي وجميع ضحايا  الحملات التشهيرية التي يقوم بها الطاكسيور منتحل صفة صحافي، واستنكارنا شديد اللهجة لهذه الأفعال الإجرامية والبغيصة،  فإننا  نطالب بما يلي:

* فتح بحث قضائي  في موضوع تحويل حساب فايسبوكي لطاكسيور  إلى منصة للابتزاز والقذف والتشهير والمس بالحياة الخاصة للغير وتوزيع الاتهامات الباطلة.

*اتخاذ النقابة الوطنية للصحافة المغربية وجميع المؤسسات والهيئات وفعاليات المجتمع الإعلامي والحقوقي والمدني  ما يلزم من إجراءات ومبادرات لمواجهة هذه الموجة التشهيرية النشاز،  وحماية المجتمع من خطر تفشيها  وتحولها  إلى نمط في التفكير ومنهجية وطريقة للعيش والكسب عن طريق الابتزاز.

*انخراط الإدارات والمؤسسات الوطنية والجهوية والمحلية في وقف هذه الموجة المرضية التي تنشر الفتنة وتمس بكرامة الغير، بمنع منتحل الصفة من  حضور مختلف الأنشطة دون موجب قانوني أو مدني يخول له ذلك.

* العمل الجماعي الجاد من أجل تخليق المجال الإعلامي من كافة أشكال التطفل والاستغلال القذر  في ممارسات نشاز  ومسيئة للقطاع وللمشتغلين فيه.