أكد جيروم بيسنارد، أستاذ القانون بجامعة باريس، أن دعم رئيس الدولة الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، لسيادة المغرب على صحرائه، "واضح ولا رجعة فيه ويسير في الاتجاه الصحيح".
وكان بلاغ للديوان الملكي قد ذكر أنه "في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعلن الرئيس الفرنسي، فخامة السيد إيمانويل ماكرون رسميا لجلالة الملك أنه يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".
وبالنسبة للسيد بيسنارد، فإن موقف فرنسا هذا الذي ينصف المملكة المغربية"بما أن الوضع الحالي هو نتيجة لأخطاء السياسة الاستعمارية في مجال ترسيم الحدود (...) سيساعد على التوصل إلى تسوية نهائية لأحد أقدم النزاعات الدولية التي لا تزال محل نقاش في الأمم المتحدة".
وأضاف أن دعم فرنسا من شأنه "إرساء أسس تعاون اقتصادي وأمني أوثق بين بلدان الاتحاد الأوروبي والمغرب".
و م ع