وقعت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية، مؤخرا بالرباط، مذكرة تفاهم تروم تمتين التعاون والتنسيق بين الهيئتين في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.
وتروم المذكرة التي وقعها بالأحرف الأولى كل من رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، ورئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية، مهند حجازي، تمتين التعاون والتنسيق بين الهيئتين في مجالات الوقاية من الفساد ومكافحته، خاصة ما يتعلق بتطوير قدراتهما المؤسساتية، وإنجاز دراسات وبحوث علمية وأكاديمية حول موضوع الفساد وأسبابه والعوامل المشجعة على ممارسته.
كما تتوخى الوثيقة بناء وتعزيز قدرات الموارد البشرية للهيئتين من خلال تبادل الزيارات وتنظيم برامج تدريبية متخصصة، وتقاسم المعلومات والبيانات والإحصائيات، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى والمناهج المعتمدة التي أثبتت فعاليتها في المجالين التشريعي والعملي، سيما فيما يتعلق بإعداد وتنفيذ وتقييم سياسات واستراتيجيات مكافحة الفساد.
وأعرب رئيسا الهيئتين خلال مباحثاتهما على هامش التوقيع على المذكرة يوم 23 يوليوز الجاري عن قناعتهما الراسخة بأن التعاون الدولي والعمل المشترك في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته، يسهمان بشكل كبير في الحد من انتشار ظاهرة الفساد سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
وكان الوفد الأردني قد عقد أيضا، خلال زيارته للمغرب، اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين برئاسة النيابة العامة، والمجلس الأعلى للحسابات، ومؤسسة الوسيط، مكنت من تدارس سبل تعزيز تمتع الأفراد والجماعات بحقوقهم وحرياتهم الأساسية وتجسيد مبادئ الديمقراطية ودولة الحق والقانون.