نظمت الهيئة الجهوية للمتصرفين والأطر الإدارية للتجمعيين لجهة بني ملال خنيفرة يوم الجمعة 28 يونيو2024 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بني ملال خنيفرة ندوة حول موضوع: المتصرفون والأطر الإدارية ركيزة أساسية لإرساء اوراش الدولة الاجتماعية.
وقد اطر هذه الندوة كل من السيد خالد المنصوري المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملال خنيفرة، والسيد مرشد عبد الصادق رئيس الهيئة الوطنية للمتصرفين والاطر الإدارية للتجمعين، والدكتور محسن إدالي مدير مركز الدكتوراة بجامعة السلطان مولاي سليمان وعضو شبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين، والأستاذة فاطمة بنعدي رئيسة الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة. وسير اطوار السيد سفيان عيدان رئيس الهيئة الجهوية للمتصرفين والأطر الإدارية للتجمعيين لجهة بني ملال خنيفرة.
حضر الاجتماع ممثلون من المتصرفين والأطر الإدارية التجمعية من مختلف القطاعات الإدارية والمؤسسات العمومية في الجهة، كما حضر هذه الندوة ممثلو التنظيمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى جهة بني ملال خنيفرة كمنظمة المرأة التجمعية ومنظمة الشبيبة التجمعية والمنظمة الوطنية لمهني الصحة بالجهة ومنظمة كشاف التجمعي.
حلال الجلسة الافتتاحية للندوة:
- أكد السيد خلد المنصوري على الأهمية الكبيرة التي يوليها حزب التجمع الوطني للأحرار للمتصرفين والأطر الإدارية، ووصفها بانها تشكل الحلقة المهمة داخل الجهاز الإداري، بحيث تعتبر الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الإدارة في انجاز مختلف برامجها وإستراتيجيتها، وأداة لتعزيز مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير المرفق العام. كما أبرز دورها المحوري في تنزيل اوراش الدولة الاجتماعية والتي تعتزم الحكومة الحالية على إرساء دعائمها تنفيذا للتوجيهيات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
-في حين؛ ذكر السيد عبد الصادق مرشد ان هيئة المتصرفين والأطر الإدارية فضاء للحوار والتناظر، ومطارحة الأفكار، وتبادل الخبرات والتجارب لتعزيز دور الحزب، ونشر مبادئه التعريف ببرامجه وأفكاره. كما عرف ببعض أهداف الهيئة خاصة العمل على ربط الجسور والتواصل بين جميع المتصرفات والمتصرفين والأطر الإدارية والارتقاء بمكانتهم، وإبراز أدوارهم في صياغة وصناعة القرار الإداري. والمساهمة في تطوير وتجويد المنظومة التشريعية والرقابية وتقييم السياسات العمومية والاستراتيجيات الكبرى للبلاد.
كما عرفت هذه الندوة في جلستها العامة مداخلتين:
المداخلة الأولى؛ للدكتورمحسن ادالي عنوانها "الاوراش الاجتماعية للحكومة واثارها على الطبقة المتوسطة بين الواقع والآمال". وأكد من خلالها على تقوية الطبقة المتوسطة كحاملة المشروع الدولة الاجتماعية ومدافعة عنه. وان تحسين وتوسيع هذه الفئة يضمن الأمن وينعش الاقتصاد، باعتبارها تمثل قوة محركة للإنتاج والابتكار وعامل تماسك واستقرار للمجتمع. وباعتبارها تلعب أدوارا رئيسية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وغيرها من الأدوار للإسهام في تنمية وتطوير البلاد.
المداخلة الثانية؛ للاستاذة فاطمة بنعدي عنوانها "الوضعية التشريعية للنظام الأساسي للوظيفة العمومية وانعكاساته على الأنظمة الأساسية للهيئات المهنية- نموذج هيئة المتصرفين". حيت برهنت انه لتطوير الإدارة المغربية والرفع من مستوى أدائها وتعزيز قدراتها في تنفيذ أوراش الدولة الاجتماعية وكسب ثقة المواطن فيها، لابد من رد الاعتبار إلى مواردها البشرية وفي طليعتها المتصرفون والأطر الإدارية.
واختتمت هذه الندوة بمناقشة عامة تمحورت حول الوسائل الممكنة لرد الاعتبار لهيئة المتصرفين والأطر الإدارية حت تحتل المكانة التي تليق بها داخل المرفق العام.