عزيز المسناوي
تفاجأت ساكنة مدينة مريرت، بانقطاع الماء الصالح للشرب عن صنابير منازلهم منذ الساعة الواحدة زوالا ما أثار استياءهم، الشي الذي جعل معظم الساكنة تتوجه حسب معاينة جريدة "بني ملال نيوز" إلى البحث عن قطرة ماء في الآبار، في حين تنقل آخرون إلى البوادي المجاورة على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية والعادية لإنقاذ الموقف.
وأشار أحد سكان حي آيت مو، إلى أن مصالح المكتب الوطني للماء لم تقم بإشعار زبائنها بموعد انقطاع وعودة الماء، ما خلق ارتباكا كبيرا لدى الراغبين في قضاء أغراضهم اليومية التي لا تستقيم إلا بتوفر تلك المادة الحيوية، في ظل غياب البدائل التي يمكن اللجوء إليها في مثل هذه الأوضاع، حسب تعبيره.
وأكد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة "بني ملال نيوز"، أن قطع المياه يبقى إجراء طبيعيا لإصلاح الأعطاب أو القيام بأشغال ضرورية، لكن المتضررين مستاؤون من لا مبالاة المعنيين بالأمر، وعدم حرصهم على التواصل القبلي معهم حتى يتزودوا بما يكفيهم من الماء طيلة فترة انقطاعه.
وأوضح المتحدث ذاته أنه في أوقات سابقة كان الماء يغيب عن الطوابق السكنية العليا، مع بقائه في الطوابق السفلى بصبيب ضعيف، ما يتيح للسكان التزود بالماء، غير أن انقطاعه بشكل تام، منذ زوال اليوم، تسبب في معاناة كبيرة لأغلب السكان، إن لم نقل جميعهم، حسب تعبيره.
وجدير بالإشارة إلى أن وحدة الخدمات للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بمريرت قد جاءت ببلاغ في موضوع انقطاع الماء بعدد من نقط المدينة لأجل القيام باشغال الصيانة على مستوى قناة الخام التي تزود محطة معالجة مياه واد ام والربيع إلا أن البلاغ جاء في آخر لحظة بل متأخرا بعد انقطاع الماء وانتشار غضب الساكنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.