نجح علماء من جامعة أوبسالا والمعهد الملكي للتكنولوجيا بالسويد في تطوير جسم مضاد جديد يجمع بين ثلاث وظائف لمكافحة السرطان في وظيفة واحدة تتمثل في "استهداف الخلايا السرطانية.. تقديم العلاج.. تنشيط الجهاز المناعي".
ويعمل العلاج الجديد على إعادة توجيه الجهاز المناعي للبحث عن طفرات محددة تحدث فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات الجديدة، واستهدافها مباشرة.
وينقل الجسم المضاد مادة خاصة بالورم مباشرة إلى الخلايا المناعية، ويحفزها في نفس الوقت، ما يعزز دفاع الجسم الطبيعي ضد السرطان.
وبحسب مجلة "Nature" فإن الاختبارات، أظهرت نتائج واعدة، حيث نجحت في تنشيط النوع الصحيح من الخلايا المناعية في عينات الدم البشرية.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران التي تلقت العلاج أنها تتمكن من البقاء على قيد الحياة لمدد أطول، حيث كانت الجرعات العالية تحميها من السرطان تماما.
ويتألف مركب العلاج من جزأين، الأول جسم مضاد ثنائي التخصص يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقا، والجزء الثاني عبارة عن مكون ببتيد يمكن تصنيعه بسرعة لأنواع معينة من السرطان.
وكالات