في اطار الحفاظ على الأشجار المثمرة و تثبيت بعض الاغراس و الزراعات على
مستوى القطاع المسقي بني موسى باقليم الفقيه بن صالح ، تم يوم امس بتنسيق مع وكالة
الحوض المائي لام الربيع و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة و الغرفة الجهوية
للفلاحة لجهة بني ملال خنيفرة تم يوم امس منح طلقة مائية من سد بين الويدان للقطاع
المسقي بني موسى تمتد الى غاية 19 من الشهر الجاري من اجل سقي 25 الف هكتار من الأشجار
المثمرة التي تشمل الزيتون و الحوامض و الورديات و غرس تثبيت ستة الاف هكتار من
الشمندر السكري هذه الزراعة التي بدات
تعرف تحسنا كبيرا خلال هذا الموسم بعد تراجعها الموسم الماضي بسبب الجفاف و تراجع
الفرشاة المائية و كذلك زراعة 3500 هكتار من الحبوب المختارة .
هذا و مكنت التساقطات المطرية الأخيرة من تحسين نسبي للواردات المائية
على مستوى سد بين الويدان التي انتقلت الى 8.5 ف المائة كنسبة ملىء بعدما تراجعت
في وقت سابق الى 4 في المائة .
و يجري حوار مع المتدخلين في مياه السقي خاصة مع وكالة الحوض المائي
لام الربيع من اجل منح طلقة مائية للمدار السقوي بني عمير من سد الشهيد احمد
الحنصالي لسقي 30 الاف هكتار من الأشجار المثمرة و زراعة الشمندر السكري و الحبوب
المختارة.