محمد بوزيان /محمد الحطاب
دشن والي جهة بني ملال خنيفرة محمد بنرباك أولى خرجاته الميدانية
بزيارة تفقدية لدور الرعاية الاجتماعية بكل من أولاد امبارك وفم اودي وبني ملال حيث
تفقد خمس محطات اطلع من خلالها على هذه المراكز وطرق تدبيرها وأوضاع المستفيدين من
خدماتها سواء كانوا مرضى او أطفال او مسنين.
الزيارة التي قام بها محمد بنرباك والي جهة بني ملال خنيفرة صباح أمس مرفوقا
بالكاتب العام رئيس قسم الشؤون العامة بولاية بني ملال وباشا المدينة ورئيس قسم
العمل الاجتماعي والمدير الجهوي للصحة والمنسقة الجهوية التعاون
الوطني و المندوب الاقليمي للصحة الى جانب رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لبني ملال وأعضاء الجمعية الخيرية
الإسلامية تفقد من خلالها مركزا اجتماعيا بأولاد
امبارك ، و دار الحياة لمرضى السرطان
بجماعة أولاد امبارك التابعة للمركز الجهوي للانكولوجيا حيث قام والي الجهة بزيارة المرضى المقيمين بهذه
المؤسسة و الاطلاع على احوالهم الصحية و ظروف اقامتهم بها .
وبجماعة فم اودي قام والي جهة بني ملال خنيفرة بزيارة مركز لالة امينة
لرعاية الأطفال بني ملال التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة وهو مركز ذو طابع
اجتماعي تربوي يهدف الى استقبال وإيواء الأطفال ذوي وضعية هشاشة المحرومين من
مكانة في الاسرة حيث يستقبل ازيد من 124 طفلا كما تفقد والي الجهة مختلف مرافق هذه
المؤسسة الاجتماعية.
وفي إطار العناية والاهتمام بالفئات الهشة، قام والي الجهة بزيارة تفقدية للمركز الاجتماعي بمدينة بني ملال الذي يضم 170 نزيلا بينهم 28 مسنا للاطلاع عن قرب على الحالة النفسية والصحية للمسنين المقيمين بدار العجزة حيث تهدف هذه الزيارة إلى الوقوف على ظروف إقامة المسنين وتقييم جودة الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لهم، كما تأتي ضمن الجهود المستمرة لدعم وتعزيز الخدمات الاجتماعية داخل المركز، وتحسين نوعية الحياة لهذه الفئة التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام.
وأكد والي الجهة
خلال حديثه مع ممثلي الجمعية الخيرية الإسلامية
بني ملال على ضرورة تعزيز جهود التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان توفير أفضل
الخدمات للمسنين، مشدداً على أهمية الاستماع إلى احتياجاتهم النفسية والصحية، بما
يسهم في إدخال الفرحة والراحة على نفوسهم.
و ختم والي جهة بني ملال خنيفرة زيارته التفقدية ببيت بهية للأطفال المتخلى
عنهم فئة الأطفال في وضعية إعاقة المتخلى عنهم حيث تتكفل الجمعية بهؤلاء الأطفال بمساعدتهم
في الاندماج في المجتمع و كذلك تحسيس المواطنات و المواطنين بالنهوض بهذه الفئة من المجتمع، حيث تتكفل هذه
المؤسسة الاجتماعية بأزيد من 31 طفلا يستفيدون من الرعاية الاجتماعية و التتبع الطبي
و التمدرس و الترفيه.
و تاتي هذه
الزيارة التفقدية في اطار التزام السلطات المحلية بمواكبة الأوضاع داخل المراكز
الاجتماعية، بهدف تحسين الخدمات المقدمة لفائدة المسنين و الأطفال المتخلى عنهم وإدماجهم في المجتمع
بشكل أفضل، بما يعزز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.