محمد بوزيان / بني ملال نيوز
محطة انتخابية
جديدة سيتصارع فيها كل من البام و التجمع الوطني للاحرار الى جانب حزب التقدم و
الاشتراكية من اجل رئاسة مجموعة الجماعات الترابية بني ملال_خنيفرة للتوزيع حيث
قدم البام مرشحه رئيس المجلس الجماعي لبني ملال احمد بدرة و المصطفى منصور عن حزب
الحمامة إقليم خنيفرة إضافة الى المرشح الثالث عم إقليم خريبكة عادل رشدي عن حزب
التقدم و الاشتراكية.
و بلغة الأرقام
سيتم التنافس لجر اكبر عدد من الأصوات الممثلة للمجموعة 150 عضوا بمختلف الجماعات
الترابية بجهة بني ملال خنيفرة حيث تصدر التجمع الوطني للأحرار نتائج الاقتراع
الخاص بانتداب الممثلين ال150 بالجهة حيث بلغ عدد اعضائهم في المجموعة 42 عضوا بفارق ثلاثة أعضاء عن الاصالة و المعاصرة 39 ممثلا ثم الاستقلال ب 18 عضوا و الحركة
الشعبية ب 16 عضوا و الاتحاد الاشتراكي ب 10 أعضاء و الحركة الديموقراطية
الاجتماعية بتسعة أعضاء و الاتحاد الدستوري و التقدم و الاشتراكية بخمسة أعضاء و المصباح بثلاثة أعضاء و البيئة و التنمية و
الامل و جبهة القوى الديموقراطية بعضو عن كل حزب.
انتخاب رئيس
مجموعة الجماعات الترابية لجهة بني ملال خنيفرة للتوزيع الذي سيجرى يوم الأربعاء 11
دجنبر الجاري بمقر الولاية سيكون محطة جديدة للتنافس القوي بين البام و التجمع الوطني
للاحرار الحليفان في حكومة اخنوش بينما الحليف الثالث الاستقلال سيبقى اختياره إقليميا
في ظل الصراع بين ثلاثة أقاليم بني ملال و خنيفرة و خريبكة لرئاسة المجموعة .
ويلاحظ المتتبع
للشأن السياسي والحزبي ببني ملال ان العلاقات بين الحمامة وحليفها التراكتور ليست
على ما يرام بجهة بن ملال خنيفرة في ظل وجود صراع خفي بين قطبيها و مساعي لكهربة
الود المركزي و هو ما يشفع لزعيمي الحزبين جهويا باستعراض عضلاتهما الانتخابية
للظفر برئاسة هذه المجموعة حيث سيسعى البام الى تكريس نفوذه الحزبي بالجهة التي يقود رئاسة مجلسها الجهوي بتناغم داخل مكونات المجلس بينما منسق التجمع
بالجهة سيحاول تجاوز النكسة الانتخابية التي تعرض لها الحزب الشهر الماضي بعد فقدانه رئاسة
جماعة القصيبة ببني ملال .