ترأس السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الثلاثاء 10 دجنبر 2024 بمدينة بني ملال، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة.
وخلال كلمته بالمناسبة، أكد السيد الوزير أن انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يعد محطة محورية لدفع عجلة الإصلاح التربوي، ويأتي في سياق تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى تحقيق تغيير ملموس داخل الفصول الدراسية عبر تنفيذ مجموعة من التدابير والمبادرات الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التربوية.
وقدم السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، الحصيلة المرحلية لتنزيل خارطة الإصلاح التربوي 2022-2026 وتنفيذ برامج الإطار الإجرائي 2024/2023، بالإضافة إلى مشروع برنامج العمل الجهوي ومشروع الميزانية برسم سنة 2025 ومشروع مخطط التكوين المستمر لسنة 2025، كما أشار إلى النموذج الجديد للمدرسة العمومية يروم إطلاق دينامية جديدة باعتماد ثلاث مكونات تتمثل في المكون الوقائي، والمكون العلاجي، والمكون الخاص بالتقييم، مشيرا أن نجاح هذه الدينامية يتطلب التزام مختلف الفاعلين
وشهدت أشغال هذا الاجتماع توقيع ملاحق عقود نجاعة الأداء بين الوزارة والأكاديمية لسنة 2025، وهي خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحكامة الجيدة وترجمة الأهداف إلى إنجازات ملموسة تسهم في تحقيق التحول المنشود داخل المنظومة التربوية.