جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 






تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى الحفاظ على الموارد الاستراتيجية لبلدنا، وفي مقدمتها الماء، وعملاً بإستراتيجية وزارة التجهيز والماء لتعزيز الوعي والتحسيس بقضايا الموارد المائية، تواصل وكالة الحوض المائي لأم الربيع تكثيف جهودها في إطار برنامجها التحسيسي السنوي وذلك بهدف ترسيخ الوعي بأهمية  الموارد المائية وضرورة ترشيد استعمالها، في مواجهة التحديات المائية الكبرى التي تعيشها بلادنا، خصوصاً في ظل التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية والضغوط المتنامية على هذه الموارد الحيوية.

يولي هذا البرنامج أهمية خاصة لترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك الماء، مع التركيز على دور المدرسة باعتبارها النواة الأساسية لإحداث التغيير الإيجابي. فالمؤسسة التعليمية تمثل بوابة رئيسية لإعداد الأجيال الصاعدة لتحمل مسؤولياتها تجاه الموارد المائية وحمايتها، مما يجعلها حجر الزاوية في تعزيز السلوكيات المستدامة المرتبطة بالماء.

وفي هذا الإطار، أطلقت وكالة الحوض المائي لأم الربيع قافلة الأقسام الزرقاء للموسم الدراسي 2024-2025، خلال الفترة الممتدة من 25 نونبر إلى 5 دجنبر 2024، بشراكة مع تسع مديريات إقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت شعار: "الأقسام الزرقاء: نحو جيل واعٍ بقيمة الماء".

تهدف هذه القافلة إلى توعية أكثر من 5000 تلميذ وتلميذة في المؤسسات التعليمية الواقعة ضمن النفوذ الترابي للوكالة، من خلال غرس قيم الحفاظ على الموارد المائية وتعزيز وعيهم بدورها الحيوي ليكونوا رواداً في تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على الماء ونقل هذه القيم إلى محيطهم.

تتضمن القافلة العديد من الأنشطة التفاعلية، مثل ورشات الرسم والحكاية، وعروض توضيحية حول دورة الماء في الطبيعة وإشكالية ندرة المياه، إلى جانب توزيع منشورات توعوية ولوحات تحسيسية تُثري الفصول الدراسية، وكبسولات إعلامية تسلط الضوء على أهمية الاقتصاد في استعمال الماء.

لإنجاح هذه المبادرة،تم إشراك عدد من المؤسسات الأكاديمية والهيئات الفاعلة في المجتمع المدني. حيث تشارك في هذه القافلة جامعة السلطان مولاي سليمان، والمدرسة العليا للتجارة والتسيير ببني ملال، إلى جانب مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، كجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، وجمعية الباحثين الجغرافيين في الماء والبيئة، وجمعية عكاظ للفن الشفهي والصداقة والتنمية.





تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال